مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيل جيتس: COP28 في الإمارات فاق توقعاتي

نشر
الأمصار

استضاف البنك الإسلامي للتنمية في إطار اجتماعاته السنوية بالرياض، منتدى خاصاً بالعمل الخيري بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحت عنوان «تسخير العمل الخيري للتنمية: الطريق الأقل مسافةً».

جمع هذا الحدث البارز قادة العمل الخيري والأعمال من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف الإمكانيات الهائلة للرأسمال الخيري في تسريع الجهود التنموية والإنسانية.

شهد المنتدى مشاركة شخصيات عالمية مرموقة في مجال العمل الخيري والتنموي والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، والدكتور عبد الله عبد العزيز الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، وبيل جيتس، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميليندا جيتس، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والعمل الخيري، وسليمان عبد العزيز الزبن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبد الله الإنسانية، وستانليك سامكانج، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ودانا الدجاني، نائب الرئيس الأول لمؤسسة عبد الله الغرير، ونائلة فاروقي، الرئيس التنفيذي لمنتدى المؤسسات العربية.

تغير المناخ

تصدّر تغير المناخ المناقشات، حيث شدد بدر جعفر، الذي قاد منتدى المناخ الأول للأعمال التجارية والخيرية في COP28، على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون بين القطاعات لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.

وأوضح قائلاً: «بعد مرور أربعة أشهر على COP28 في الإمارات، شهدنا تجمعاً فريداً يمثل نقطة تحول، بموجب رؤية الدكتور سلطان الجابر، جمع شخصيات من مختلف القطاعات في أحد أكثر اللقاءات شمولية على الإطلاق، مما يؤكد الحاجة إلى التزام فعّال وملموس من قطاع الأعمال والعمل الخيري للعمل على أجندة المناخ».

وعلق بيل جيتس قائلاً، «فاق اجتماع COP28 توقعاتي بكثير، بتنظيمه الممتاز والروح الإيجابية التي أظهرها المشاركون، ولا سيما كيف أتاح الفرصة لشركات ناشئة مبتكرة لتقديم أفكار جديدة حول المناخ ولقاء شركات عالمية لتبادل الأفكار والحلول».

3 تريليونات درهم في شهرين.. قفزة في التحويلات المالية عبر بنوك الإمارات

ناهزت قيمة التحويلات المنفذة في القطاع المصرفي بدولة الإمارات عبر نظام الإمارات للتحويلات المالية "UAEFTS" حاجز 3 تريليونات درهم خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.

وأظهرت إحصائيات العمليات المصرفية، الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي اليوم، أن قيمة التحويلات المنفذة عبر النظام بلغت 2.962 تريليون درهم خلال الفترة من يناير حتى فبراير الماضي، بزيادة على أساس سنوي بنسبة 22 في المائة مقارنة بتحويلات بلغت قيمتها نحو 2.43 تريليون درهم، منفذة خلال الفترة نفسها من العام 2023.

وبحسب إحصائيات مصرف الإمارات المركزي، توزعت التحويلات المنفذة خلال أول شهرين من العام الجاري، بواقع 1.883 تريليون درهم تحويلات بين البنوك، و1.078 تريليون درهم تحويلات بين عملاء البنوك. وتوزعت التحويلات بواقع 1.512 تريليون درهم في يناير و1.449 تريليون درهم في فبراير.

يشار إلى أن نظام الإمارات للتحويلات المالية "UAEFTS" هو نظام التحويلات الرئيسية الذي تم تطويره في مصرف الإمارات المركزي منذ أغسطس 2001، حيث يقوم هذا النظام بتسهيل تحويل الأموال بين الجهات المشتركة في النظام بشكل فوري.

وفي سياق آخر، أوضحت إحصاءات مصرف الإمارات المركزي، أن قيمة مقاصة الشيكات المتداولة باستخدام صورها بلغت 216.2 مليار درهم، موزعة على 3.8 مليون شيك خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.

وتوزعت مقاصة الشيكات المتداولة باستخدام صورها بواقع 109.47 مليار درهم لنحو 1.965 مليون شيك في يناير، و106.7 مليار درهم لنحو 1.837 مليون شيك في فبراير.

من جانب آخر، أظهرت إحصائيات مصرف الإمارات المركزي، أن قيمة الإيداعات النقدية في مصرف الإمارات المركزي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين وصلت إلى 28.978 مليار درهم، وتضمنت 28.97 مليار درهم إيداعات بالعملات الورقية و27.5 ألف درهم بالعملات المعدنية.

ووصلت قيمة السحوبات النقدية من مصرف الإمارات المركزي نحو 32.5 مليار درهم خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وشملت 32.539 مليار درهم سحوبات بالعملات الورقية، و9.842 مليون درهم بالعملات المعدنية.