مقتل فلسطيني وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي في منطقة المغراقة جنوبي غزة
قتل فلسطيني وأصيب آخرون، صباح اليوم الأربعاء، جراء قصف قوات الجيش الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في منطقة المغراقة جنوبي مدينة غزة.
كما قصفت قوات الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية منطقة مطار غزة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتوغلت دبابات الجيش الإسرائيلي بمحاذاة السياج الأمني وسط قصف مدفعي وإطلاق نار شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي ذات السياق، قتل عدد من المواطنين فجر اليوم الأربعاء، في قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن عدة ضحايا ارتقوا، بينما أصيب عدد من المواطنين في استهداف طيران الجيش الإسرائيلي منزلا في شارع الجلاء.
وأضافت المصادر، أن عملية انتشال القتلى والجرحى من تحت ركام المنزل لا زالت مستمرة.
ارتفاع حصيلة قتلى غزة لأكثر من 34500 منذ بدء الحرب
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا في قطاع غزة لـ34535 ضحية منذ بدء الحرب.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه "تم خلال 24 ساعة وحتى صباح الثلاثاء، تسجيل ما لا يقل عن 47 شهيدا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، فيما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 77704 إصابات خلال أكثر من 200 يوم من الحرب".
وفي وقت سابق، أصدرت حركتي التحرير الفلسطينية "فتح" والمقاومة الإسلامية "حماس"، بيانا مشتركا أكدتا فيه على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بانضمام كل القوى والفصائل الفلسطينية فيها وفي مؤسساتها.
واتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأشار البيان إلى أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة.
كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.
وشددتا على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.