رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات بين الخرطوم والدوحة تتناول الأوضاع في السودان

نشر
الأمصار

بحث وزير الخارجية السوداني المكلف السفير حسين عوض  ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، اليوم الأربعاء، أن عوض التقى يوم الثلاثاء مع الخاطر على هامش المنتدى الثالث للإقتصاد والتعاون العربي مع آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بالدوحة، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية المتطورة وسبل تعزيزها لمنفعة الشعبين الشقيقين والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأفادت "سونا" بأن الوزير قدم  "شرحا حول تطورات الأحداث في السودان جراء تمرد مليشيا الدعم السريع ومحاولتها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وارتكابها جرائم ضده الإنسانية وانتهاك القانون الدولي، بما في ذلك جرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية والاغتصاب الممنهج وسرقة ونهب ممتلكات المواطنين وتدمير البنى التحتية والمرافق المدنية".  

 

وشكر الوزير السوداني الحكومة القطرية على المساعدات الإنسانية التي قدمتها للمتأثرين بالحرب في السودان، مشيرا إلى تطلع بلاده إلى المشاركة القطرية في التنمية وإعادة ما دمرته الحرب.

 

من جانبها، أكدت وزيرة الدولة القطرية دعم بلادها للسودان لتجاوز هذه الأزمة، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من المساعدات الإنسانية وكذلك تقديم المساعدات في مجالات أخرى كالصحة والزراعة والتعليم.

وكانت شرعت ولاية الخرطوم في السودان في مشاورات واتصالات واسعة مع جهات الاختصاص لتهيئة المناطق المحررة وجعلها صالحة للسكن بعد أن طال الخراب والتدمير الممهنج المساكن والمرافق الخدمية.    

وعطفا على هذا الاتجاه عقد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم اجتماعاً موسعا  مع وفد المركز القومي لمكافحة الالغام برئاسة العميد خالد حمدان ومعاونيه وبحضور الفريق ركن نصرالدين علي عبد الكريم الرئيس المناوب للجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة ومساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين واللواء أمن حسين مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم بالانابة والعميد أمن إبراهيم حامد رئيس الدائرة المتخصصة.   

 وأوضح مدير المركز انه منذ بداية مباشرة فرق الإزالة عملها بمنطقة محلية امدرمان (ودنوباوي) في السابع من ابريل الجاري وحتى اليوم تم جمع عدد (٦٣٣) دانه وعدد (١,٠٤٦ ) من الذخائر المختلفة ومازال العمل مستمرا وسيتم الدفع بعشرة فرق أخرى لتسريع العمل في امدرمان القديمة وان المرحلة القادمة تكتسب أهمية خاصة كونها تستهدف مناطق عودة المواطنين ونظافتها من المخلفات الحربية بأسرع وقت ممكن الأمر الذي يستوجب دعماً مادياً وجهداً فنياً وتنسيقاً مع الجهات ذات الصلة .