رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. السوداني يؤكد ضرورة المضي بالخطط الموضوعة لرفع مستوى الخدمات وتنفيذ المشاريع

نشر
الأمصار

أكد رئيس الوزراء في العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، ضرورة المضي بالخطط الموضوعة لرفع مستوى الخدمات وتنفيذ المشاريع.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء اليوم الأربعاء، محافظ النجف الأشرف يوسف مكي كناوي".

وأكد السوداني- خلال اللقاء- "ضرورة المضي بالخطط الموضوعة لرفع مستوى الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية والإستراتيجية ورسم برنامج حكومي محلي يتطابق مع البرنامج الحكومي الذي وضعته الحكومة وأقره مجلس النواب".

وأشار إلى، "الخصوصية التي تتمتع بها محافظة النجف الأشرف؛ كونها محافظة استقطاب ديني وسياحي مهمة، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لمراعاة هذه الخصوصية وتحسين الخدمات المقدمة".

السوداني: وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتي بتأمين ما تحتاجه الخطة الزراعية من أسمدة

أعلن رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في تأمين ما تحتاجه الخطة الزراعية من أسمدة، فيما لفت الى ضرورة الانتقال من بلد يعتمد على إيرادات النفط إلى الاقتصاد المتنوع.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح، اليوم الأربعاء، في ذكرى الاحتفاء بيوم العمال العالمي، مصنع الصب المستمر/ المرحلة الأولى، في الشركة العامة للصناعات الفولاذية، بمنطقة التاجي شمال العاصمة بغداد، بعد إعادة تأهيله وتحديثه وتشغيله، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 600 ألف طن سنوياً".

وأضاف، أن "مصنع الصب يختص بصهر وصب أكداس السكراب وتحويلها إلى عروق حديدية (البلت) كمنتج أولي جاهز للدرفلة، من خلال استثمار سكراب الحديد، حيث يحتوي على أفران صهر ومكائن صب عملاقة من أحدث المناشئ العالمية"، مبيناً أن "هذا المشروع سيعمل على سد حاجة البلد من منتجات الحديد المتنوع، وتوفير فرص العمل، وتحقيق مدخلات مالية للشركة العامة للصناعات الفولاذية، كحصة مجانية من الإيرادات".

وتابع، أن "الحفل تخلله توقيع عقد مشاركة لإنشاء مشروع إنتاج الأسمدة المُركبة في بيجي بمحافظة صلاح الدين، مع شركة (ARJ Holding LLC) الإماراتية، بطاقة إنتاجية (249) ألف طن سنوياً، من أنواع الأسمدة الفوسفاتية المركبة، الذي سيسهم في دعم القطاع الزراعي وسد الاحتياج المحلي من الأسمدة، إضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة".