عقب قرار الفيدرالي.. المركزي الإماراتي يُبقي على سعر الأساس عند 5.4%
قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 5.40%.
يأتي هذا القرار إثر إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي دون تغيير في اجتماعه الذي عُقد اليوم.
كما قرر المصرف المركزي الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
ويحدد سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الموقف العام للسياسة النقدية، كما يوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في الدولة.
أبوظبي ودبي ضمن أفضل 5 مدن عالمية جاذبة للعمال
كشف أحدث تقرير للمواهب العالمية لعام 2024 الذي تنشره مجموعة بوسطن الاستشارية عن أن مدينتي أبوظبي احتلتا المركزين الثالث والرابع على التوالي كأفضل المدن وجهة للعمل.
التقرير الذي تصدره المجموعة كملخص لـ«استطلاع المواهب العالمية» الذي تجريه مؤسسة توتال جوبز لحساب مجموعة ستيبستون وThe Stepstone Group ومجموعة بوسطن الاستشارية Boston Consulting Group، يعد أحد أكبر الدراسات الاستقصائية واستطلاعات الرأي للقوى العاملة في العالم.
التقرير هو الإصدار الرابع، حيث تم نشر الإصدارات السابقة في أعوام 2014 و2018 و2021.
حلم الانتقال
على الرغم من التحديات العالمية مثل التوترات الجيوسياسية، والمخاوف الاقتصادية واسعة النطاق، واتجاهات التنقل الافتراضي الناشئة في السنوات القليلة الماضية، فإن الانتقال إلى الخارج للعمل يظل حلما للعديد من العمال حول العالم.
يبحث 23% من المهنيين بنشاط عن وظائف في بلدان أخرى، و63% أبدوا استعدادا عاما للقيام بذلك، والشباب والأشخاص من البلدان ذات النمو السكاني السريع هم الأكثر تنقلا.
والتقرير المنشور بعنوان "فك رموز المواهب العالمية 2024: وجهات الأحلام واتجاهات التنقل" يهدف إلى استكشاف الأماكن التي سينتقل إليها الأشخاص للعمل ولماذا؟، بالإضافة إلى كيف يمكن لأصحاب العمل الاستفادة من تدفقات المواهب العالمية هذه لتوظيف الأفراد المهرة الذين يحتاجون إليهم. وتتصدر المناطق الجغرافية الناطقة باللغة الإنجليزية ذات الاقتصادات القوية قائمة أفضل الوجهات.
وتم تصنيف هذه المدن بناء على كيفية اختيار الأشخاص الراغبين في الانتقال للعمل إلى وجهة ما، مثل فرص العمل ونوعية الحياة والخبرات الثقافية.
أبوظبي ودبي ضمن الكبار
التقرير، الذي استند لاستطلاع شمل أكثر من 150 ألف فرد من القوى العاملة في 188 دولة، احتفظت لندن بلقبها كأكثر مدينة مرغوبة للعمل في العالم عام 2024.
ومنذ عام 2014، أصبحت لندن هي الوجهة الأكثر جاذبية للعمل لعوامل قال التقرير إنها اللغة الإنجليزية كلغة أساسية ووجود شبكة عالمية استثنائية حيث يأتي الكثير من المواهب العاملة بالفعل في لندن من بلدان أخرى، والاستفادة من الاتصالات داخل الكومنولث.
ومن بين الأسباب الأخرى، وجود فرص اقتصادية ومالية وفيرة وعلامة تجارية مرحبة ومتعددة الثقافات. وحافظت لندن على نفس المركز طوال العقد الماضي، تليها أمستردام، عاصمة هولندا.
وجاءت مدينة دبي في المركز الثالث وقد حافظت بذلك على مكانتها منذ عام 2021، واحتلت أبوظبي المركز الرابع عالمياً، فيما احتلت المدينتان المركزين الأول والثاني عربيا على التوالي.
وقال التقرير إن دبي وأبوظبي اكتسبتا شعبية في السنوات الأخيرة، وتقدمت المدينتان بذلك على مدن نيويورك (المركز الخامس) وكذلك تسع مدن أوروبية قارية كلاسيكية مثل برلين وبرشلونة وباريس ومدريد وزيوريخ وفيينا.
كما تقدمت على وجهات آسيا والمحيط الهادئ، مثل مدن سنغافورة، طوكيو، وسيدني والتي احتلت المراكز اللاحقة ضمن قائمة العشرة الأولى.
أفضل 10 مدن
وضمت قائمة أفضل 10 مدن الأكثر جاذبية للعمل فيها حول العالم كل من: لندن، أمستردام، دبي، أبو ظبي، نيويورك، برلين، سنغافورة، برشلونة، طوكيو، وسيدني.
وينظر التقرير بشكل أعمق في أسباب اختيار الأشخاص المستعدون للانتقال للعمل، لوجهة ما. ويقيم التقرير عدة عوامل بينها جودة فرص العمل ونوعية الحياة، فضلا عن عوامل جوهرية، وهي الاعتبارات العملية المتعلقة بالأفراد أنفسهم.
وبشكل عام، فإن التحدث باللغة أو اللغات الأساسية لبلد الوجهة له أهمية كبيرة، خاصة بين المشاركين الذين يفضلون البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.
كما أن التوصيات الشخصية من المعارف الذين لديهم خبرة في بلد المقصد تحدث فرقًا أيضًا، كما هو الحال مع وجود مغتربين من نفس الجنسية في الوجهة المستهدفة.
استعداد للانتقال
ويميل سكان المناطق التي تعاني من فائض في العمالة (بسبب ارتفاع معدلات المواليد) إلى أن يكونوا أكثر قدرة على الحركة من أولئك الذين يعيشون في مناطق حيث تتقلص قوة العمل.
على سبيل المثال، أبدى 64% من العاملين في الشرق الأوسط وأفريقيا استعداداً فعلياً للانتقال إلى مكان آخر، وأكثر من نصف المشاركين في جنوب آسيا (58%) وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (52%) أبدوا استعداداً فعلياً للقيام بذلك.
وعلى الطرف الآخر من الطيف، تظهر نسب أقل بكثير في أمريكا الشمالية (16%) وأوروبا (10%).