واشنطن: دول في المنطقة تحاول تأجيج الأوضاع في السودان

صرح المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، قائلًا إن "هناك دولا في المنطقة تحاول صب الزيت على النار في السودان"، مؤكدًا أن "النزاع السوداني دخلت عليه الكثير من المجموعات الإثنية".

وأضاف بيرييلو، في كملة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أن "هناك تساؤلات بشأن دور إيران وجهاتٍ أخرى في "صب الزيت على النار" خلال الأزمة القائمة في السودان".

وأشار المبعوث الأميركي إلى أنه لمس إجماعا "لا يصدق" ورغبة واضحة في إنهاء الحرب وإعادة بناء السودان خلال تواصله مع الأوساط السودانية".

وأوضح أن إنهاء الحرب السودانية بات مصلحة ملحة للمنطقة، منوها إلى أنه "لن يستفيد أحد من انهيار السودان"، مشددا على أن "الولايات المتحدة لن تقبل باستمرار الحرب هناك".

السودان.. الخرطوم تعلن عن نيتها فرض حالة الطوارئ

أعلنت الخرطوم الأربعاء قرب فرض حالة الطوارئ عقب الموافقة على توصية والي العاصمة أحمد عثمان حمزة.

وأبلغ والي الخرطوم، اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة في الولاية، بأن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وافق على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ فيها.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن حمزة، قوله بأن الأيام المقبلة ستشهد صدور مراسيم لتطبيق حالة الطوارئ، حيث أن البرهان وافق على توصية الولاية بالتعامل مع ما وصفه بالوجود الأجنبي، "الذي أصبح يشكل تهديدا للأمن القومي ويشارك أفراد منهم في القتال إلى جانب المليشيا المتمردة"، على حد تعبيره.
وتعهد والي الخرطوم أن تواصل حكومته العمل بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين للتعامل مع ملف الأجانب.
من ناحية أخرى أعرب وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، اليوم الأربعاء، عن مخاوفه بشأن مصير أدوية ومستلزمات طبية تبلغ قيمتها 20 مليون دولار موجودة بمخزن في ولاية الجزيرة السودانية، وذلك بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة.

وكان بحث وزير الخارجية السوداني المكلف السفير حسين عوض  ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر الأوضاع في السودان والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، الأربعاء، أن عوض التقى يوم الثلاثاء مع الخاطر على هامش المنتدى الثالث للإقتصاد والتعاون العربي مع آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بالدوحة، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية المتطورة وسبل تعزيزها لمنفعة الشعبين الشقيقين والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.