قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة
بحث وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، سبل خفض التصعيد في المنطقة لا سيما إنهاء الحرب على غزة، وإدخال المساعدات للقطاع.
قطر وإيران يبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية فأن ابن عبد الرحمن تلقى اتصالا هاتفيا من عبد اللهيان، جرى خلاله "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها".
كما تطرق الوزيران لبحث "تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وفق البيان ذاته.
ويأتي الاتصال بعد نحو أسبوعين من هجوم بالصواريخ والمسيرات شنته إيران من أراضيها مباشرة على إسرائيل، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، ردا على ما قالت إنه استهداف تل أبيب للقسم القنصلي بسفارتها بالعاصمة السورية دمشق، وهو ما قابلته إسرائيل بشن "هجوم محدود" بمسيرات على مناطق بإيران بعد ذلك بأيام.
وتوات الاتصالات والدعوات المكثفة من قادة ومسؤولين بالمنطقة العربية والعالم، في محاولة لمنع التصعيد بين البلدين، وسط مخاوف من نشوب حرب إقليمية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ومن ناحية أخرى، صرح وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، بأنه لا وقت للتأخير، مُطالبًا «حماس» بقبول مُقترح الهُدنة، مُؤكدًا أن «واشنطن لن تُغير موقفها بشأن رفح ولن تُؤيد عملية عسكرية بدون وجود خطة لحماية المدنيين»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي، الأربعاء، «إن على حماس أن تقرر ما إذا ما كانت ستقبل بالاتفاق ولا وقت للتسويف ولا للتلاعب»، مُشيرًا إلى أن «إسرائيل قدمت تنازلات مُهمة بشأن مُقترح اتفاق المحتجزين».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «لم نطلع على خطة من قبل إسرائيل بشأن رفح حتى الآن، على إسرائيل تقديم خطة إنسانية واضحة إذا أرادت المضي في خطتها بشأن رفح».
وأفاد بأنه اقترح على إسرائيل حلولًا أخرى لتجنب الهجوم على رفح الفلسطينية في ظل غياب خطة إنسانية.