الإمارات لزعيم المعارضة الإسرائيلي: يجب وقف إطلاق النار في غزة
شدد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتجنب اتساع رقعة الصراع فى المنطقة، قائلا : إن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام".
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإماراتي مع زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد حيث بحثا آخر التطورات والمستجدات في المنطقة ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام اليوم الخميس.
كما شدد الوزير الإماراتي على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين ؛ بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
دخول 12 شاحنة مساعدات إنسانية إماراتية إلى غزة
دخلت قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتكون القافلة من 12 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 264 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية ومياه وتمور.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي، وصلت عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى 440 شاحنة ساهمت لحد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية حتى أمس، أكثر من 22436 طنا، أرسلت عبر 220 طائرة شحن وثلاث سفن شحن بحري، حيث يتم تجميعها في مدينة العريش ومن ثم إدخالها إلى داخل قطاع غزة عن طريق الشاحنات عبر معبر رفح الحدودي.
واشتملت عملية الفارس الشهم 3، تنفيذ عملية "طيور الخير" التي تتم عبر الإسقاط الجوي، والتي نفذت حتى أمس 43 إسقاطا للمساعدات الإنسانية والإغاثية على المناطق المعزولة من قطاع غزة بمجموع 3000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية.