سعر الدولار في سوريا الجمعة 3 مايو 2024
واصل سعر الدولار في سوريا استقراره، الجمعة 3 مايو/أيار 2024، لليوم السادس على التوالي بالسوقين الرسمية والموازية.
سعر الدولار في نشرة الحوالات والصرافة
حقق سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية للحوالات والصرافة مستوى 13500 ليرة للدولار الواحد، في مصرف سوريا المركزي.
وحل سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو اليوم عند 14383.68 ليرة، في مصرف سوريا المركزي.
سعر الدولار في نشرة الصرف
بحسب نشرة الصرف، فإن متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية في البنوك يسجل 13500 ليرة.
سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء
حقق سعر الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية اليوم في السوق الموازية بدمشق مستوى 14700 ليرة للشراء، و14850 ليرة للبيع.
قُدر سعر الدولار في السوق السوداء بحلب بقيمة 14750 ليرة للشراء، و14900 ليرة للبيع.
سجل سعر الدولار بالسوق الموازية في إدلب نحو 15200 ليرة للشراء، و15250 ليرة للبيع.
جاء سعر الدولار في الحسكة عند 15390 ليرة للشراء، و15440 ليرة للبيع.
100 دولار تساوي كم ليرة سورية اليوم؟
وفقاً لتعاملات اليوم، فإن تحويل 100 دولار في مصرف سوريا المركزي تعادل 1.350 مليون ليرة.
سعر اليورو اليوم في سوريا في السوق السوداء
وصل سعر العملة الأوروبية اليورو مقابل الليرة بالسوق السوداء إلى 15700 ليرة للشراء، و15865 للبيع.
سعر الليرة التركية اليوم في سوريا في السوق السوداء
ناهز سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء مستوى 450 ليرة للشراء، و457 ليرة للبيع.
وتسبب تفاقم أزمة التضخم بسوريا في تآكل القيمة الشرائية لليرة، وانعكس سلبًا على المعاملات التجارية بين الناس، ما قد يعرض سلامة المواطن للخطر، بسبب الكميات الكبيرة من العملة التي يحتاجها، لتنفيذ مشترياته.
وتحتاح عمليات البيع والشراء إلى سيارة خاصة لنقل النقود فقط، وهو مشهد أصبح معتادًا أيضاً أمام فروع المصارف، حيث تُحمل النقود بالسيارات وتنقل من أو إلى المصرف عبر أربعة أو خمسة أشخاص، وحتى التسوق أصبح أزمة في ظل ما يحتاجه الفرد من كتلة نقدية ضخمة، يضطر لتقسيمها مع شخص آخر برفقته، بينما تحتاج عمليات شراء الذهب أو السلع المعمرة على سبيل المثال عدة "نقلات" من الأموال.
وقال الخبير الاقتصادي، شفيق عربش، إن المئة قطعة من فئة 5000 ليرة تزن 200 غرام، ما يعني أن المليون ليرة وزنها 400 غرام، والخمسين مليون ليرة تزن 20 كيلو غرام، مضيفًا أنه إذا استقبل محل بيع أدوات كهربائية ما بيت 10 حتى 15 زبوناً، تصبح مبيعاته 100 مليون ليرة بأقل تقدير، وأية محطة محروقات تدفع ثمن صهريج البنزين مثلاً 230 مليون ليرة، ما يمثل عبئاً لنقل هذه الأموال، ويسبب ضغطاً على المصارف ووقت الناس وتأخيراً لمعاملاتهم.
وأوضح عربش، أن إصدار فئات نقدية أكبر، كالـ10 آلاف ليرة ليس جزءاً من الحل، ولن يفيد شيئاً في ظل التضخم، فضلًا عن أن إجراء هذه العملية دون سحب العملة المهترئة القديمة، سيزيد التضخم، ما يتطلب سياسة نقدية مختلفة، وأن يتخلى المركزي عن فكره المتحجر.
