الجيش الإسرائيلي يقصف بالطائرات منشأة عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف بالطائرات منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة مركبا جنوبي لبنان، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان.
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله:
وشدد الجيش الإسرائيلي، على أنه تم قصفنا أهدافا في منطقة علما الشعب جنوبي لبنان لإزالة تهديد محتمل، وتشتعل الأوضاع بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، عن قصف مبنيين عسكريين لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء اليوم الأربعاء، أن تل أبيب تستعد لهجوم عسكري على الجبهة الشمالية وهي لبنان.
جاء تصريحات هاليفي خلال إجرائه تقييماً للوضع عند الحدود الشمالية مع لبنان مع قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوري جوردين.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
