هبوط قطاع الخدمات الأميركي في أبريل الماضي
هبط قطاع الخدمات الأميركي في مارس، فيما قفز مقياس الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل المدخلات في علامة مثيرة للقلق بشأن توقعات التضخم.
وقال معهد إدارة التوريدات، إن مؤشر مديري المشتريات في غير قطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 49.4 في أبريل الماضي، من 51.4 في مارس في أدنى قراءة منذ ديسمبر 2022.
وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد.
ويعزز مؤشر مديري المشتريات الدليل على أن الاقتصاد بدأ يفقد بعض قوته بعد توسعه بوتيرة ثابتة.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 52.0 في أبريل.
أمريكا واليابان تعتزمان تطوير صاروخ جديد يعترض الأسلحة الفرط صوتية
تعتزم « أمريكا واليابان»، إنفاق 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد لاعتراض الأسلحة التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الجمعة.
مجال الصواريخ
وأشار «البنتاجون»، إلى أنه من المقرر تصميم الصاروخ بحلول منتصف عام 2030، وسيكون هذا هو التطوير المشترك الثاني للبلدين في مجال الصواريخ بعد إنشاء صاروخ "إس إم -3 بلوك 2"، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية.
يُذكر أن قادة البلدين كانا قد اتفقا على التطوير العسكري المشترك في أغسطس من العام الماضي.
سيتعين على الصاروخ الجديد اعتراض الرأس الحربي الفرط صوتي في الهواء، عندما ينفصل بعد الإطلاق، ومن أجل تحسين قدرات الكشف والتتبع، تقوم الولايات المتحدة بإنشاء نظام مراقبة باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة عالية الدقة.
سيتم نشر الصاروخ الجديد على السفن الحربية الأمريكية ومدمرات قوات البحرية اليابانية المجهزة بنظام "إيجيس" المضاد للصواريخ.
أمريكا واليابان.. شراكة جديدة بين «بايدن وكيشيدا» تُركّز على مواجهة بكين وموسكو
تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها، بما في ذلك «اليابان»، بحشد قواتها لمواجهة التهديد الصيني المُتزايد في بحري الصين الجنوبي والشرقي وإحباط مُحاولات بكين للاستيلاء على تايوان التي تعتبرها جزءًا من أراضيها، فاليابان حليف وثيق وعنصر أساسي في استراتيجية «أمريكا» تجاه الصين وكوريا الشمالية وقضايا أمنية آسيوية أخرى.
وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، ورئيس الوزراء الياباني «فوميو كيشيدا»، عن خطط للتعاون العسكري ومشروعات تمتد من الصواريخ إلى الهبوط على سطح القمر في تعزيز لتحالف يضع مواجهة «الصين وروسيا» في بُؤرة اهتماماته، وفي مؤتمر صحفي عُقد في «البيت الأبيض»، تبادل الزعيمان وجهات النظر حول غزة وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا وكوريا الشمالية وغيرها من القضايا العالمية.