سعر الدولار في لبنان السبت 4 مايو 2024
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، السبت 4 مايو/أيار، في ظل حزمة مالية معروضة من الاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد.
سعر الدولار اليوم السبت في لبنان
استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
قُدر سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية بقيمة 89400 ليرة للشراء، و89600 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيا مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.
وعرض الاتحاد الأوروبي على لبنان حزمة مالية بقيمة مليار يورو (1.07 مليار دولار) لدعم اقتصاد البلاد المتعثر وقوات الأمن.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن حزمة الدعم ستساعد في تعزيز الخدمات الأساسية في لبنان، ومن بينها الصحة والتعليم، مؤكدة أنه من المهم بالنسبة لبيروت المضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمصرفية، لإعادة إحياء بيئة الأعمال والقطاع المصرفي.
وأوضحت فون دير لاين، خلال زيارة إلى بيروت، أن الدعم الأمني للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام سيركز على توفير التدريب والمعدات والبنية التحتية لتحسين إدارة أمن الحدود، مشيرة إلى إن لبنان سيعمل على "ترتيب عملي" مع الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس).
ويشهد الاقتصاد اللبناني أزمة عنيفة منذ عام 2019 بعد هدر في الإنفاق وفساد استمر لعقود، إلا أن الانقسام السياسي عطل الإصلاحات المالية التي من شأنها أن تمهد للبنان الطريق للحصول على حزمة مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وأدى تفاقم الأزمة الاقتصادية إلى حرمان معظم اللبنانيين من الحصول على مدخراتهم، وانهارت العملة المحلية ما تسبب في أزمة لمواصلة المؤسسات العامة عملها.
ويرجع خبراء المساعدات الأوروبية إلى زيادة قوارب المهاجرين التي تنطلق من شواطئ لبنان إلى أوروبا متجهة بالأساس إلى قبرص وإيطاليا، والتي يقوم بها لبنانيون وسوريون.
ويوجد في لبنان مئات الآلاف من السوريين الفارين من الحرب التي نشبت في بلادهم منذ 2011.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن اللاجئين يضيفون ضغوطا على الاقتصاد المنهار في بلاده، وإن أغلب سوريا آمنة الآن بما يكفي لعودتهم.
لكن، الأمم المتحدة تؤكد أن سوريا ما زالت خطرة بشكل لا يسمح بعودة اللاجئين إليها، وعندما أعادت الحكومة اللبنانية بعض السوريين قسرًا العام الماضي تعرضوا للاعتقال والتجنيد الإجباري.
