مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس كتلة برلمانية تونسية: العلاقات بين مصر وتونس شهدت تطوراً كبيراً

نشر
الأمصار

أشاد رئيس كتلة الأحرار بمجلس نواب الشعب التونسي صابر المصمودي، بالتطور الكبير في العلاقات المصرية التونسية، خاصة بعد زيارة الرئيس قيس سعيد لمصر في إبريل 2021.

 

وقال المصمودي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط /أ ش أ/ - إن التعاون بين البلدين يشهد تناميا مستمرا، وهناك علاقة وثيقة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وقيس سعيد.

 

وأضاف أن العلاقات بين الشعبين وثيقة تسودها المحبة، مشيرا إلى أنه لمس هذا الأمر خلال زيارته إلى مصر، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون بين البلدين.

 

وأشاد بالمناخ السياسي في مصر وتونس، اللتان تتقدمان بخطوات ثابتة وتقيمان نظاما ديمقراطيا قوياً ينهض اقتصادياً واجتماعيا بشعبي البلدين، بهدف توفير أحسن الظروف لشعبيهما.

التعاون بين مصر وتونس

وتابع أن مجالات التعاون بين مصر وتونس عديدة من بينها استثمارات رجال الأعمال المتبادلة والعلاقة تتجه لتكون أقوى وأكثر شمولية، مشيرا إلى أنه خلال لقاء الأعضاء التونسيين في مؤتمر البرلمان العربي والمجالس والبرلمانات العربية المعني بالذكاء الاصطناعي مع السفير التونسي في مصر، أشار إلى مدى التطور الكبير في العلاقات المصرية التونسية.

وأردف أن كل دولة عربية تسعى لدعم القضية الفلسطينية بقدر استطاعتها والقضية الفلسطينية حاضرة بقوة في كل أروقة العمل العربي المشترك بما فيها الاجتماعات البرلمانية العربية والبرلمان العربي، مؤكدا ضرورة تعزيز الدعم العربي لنضال الشعب الفلسطيني للوصول لهدفه بتأسيس دولة مستقلة.

وأشاد بنتائج المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد مؤخراً بالقاهرة وأقر وثيقة "رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، مؤكداً أهمية وضع قوانين استرشادية عربية في هذا الشأن، وبحث المخاطر والتحديات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وأفاد بأن المؤتمر ناقش إنشاء مرصد عربي للإنذار من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وكذلك مسألة الخصوصيات الثقافية والدينية للمجتمع العربي وأخذها في الاعتبار، وكذلك موضوع توطين الذكاء الاصطناعي.

ومضى قائلا:" إننا في تونس ندعم التعاون العربي المشترك في كافة المجالات، ونعطي اهتماماً كبيراً لموضوع الذكاء الاصطناعي في الوقت ذاته، ومن هنا كان اهتمام الوفد التونسي بمخرجات المؤتمر".