الأمن الاسباني يوقف شخصين هرّبوا عملات معدنية تاريخية من المغرب
ألقت عناصر الأمن الإسباني القبض على شخصين في برشلونة ومدريد لقيامهما بإدخال عملات تاريخية من المغرب إلى إسبانيا باستخدام وثائق مزورة.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، أن التحقيقات في هذه القضية، تعود لشهر أبريل من العام الماضي، بعد إخطار من السلطات المغربية، يفيد باعتراض مواطن إيطالي مقيم في إسبانيا، يحمل في حقائبه شحنة من العملات المعدنية المغربية التاريخية، وذلك أثناء محاولته مغادرة التراب المغربي متوجهاً إلى برشلونة.
وأرسلت السلطات المغربية صورا لبعض القطع إلى الشرطة الاسبانية للتأكد مما إذا كانت القطع المعترضة قد تم الحصول عليها في إسبانيا، كما ادعى المواطن الإيطالي.
وأضاف المصدر نفسه، أنه تم ضبط ومصادرة إجمالي 113 درهماً فضياً من مختلف الفئات، وأربع عملات ذهبية بالمغرب، فيما أعيدت 37 قطعة نقدية إلى المواطن الإيطالي المحتجز. مشيراً إلى أن المعني بالأمر، قدم وثائق تزعم التحقق من الأصل القانوني للعملات المعدنية، بما في ذلك فاتورة ملفقة من دار مزادات في مدريد، تم تحريرها لخداع السلطات المغربية لإقناعهم بأن العملات المعدنية التاريخية تم الحصول عليها في إسبانيا.
وذكر البلاغ الأمني، أن الشخص المسؤول عن دار مزادات مدريد، تم توقيفه في يناير الماضي، ثم أعقب ذلك احتجاز المواطن الإيطالي في برشلونة. مشيراً إلى أن كلا الموقوفين يواجهان اتهامات تتعلق بغسيل الأموال، وتزوير المستندات.
وكانت نجحت السلطات الأمنية المغربية في تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة.
جاء ذلك بعد الاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى تكدير الأمن العام في البلاد.
وذكر بيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بكل من الدار البيضاء وطنجة، وتطوان ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.
وقال البيان إن المشتبه فيهم، بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، حيث أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف
كما أشار البيان إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية، الذي يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، قد خطط لصناعة عبوات ناسفة.