مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" يبدأ عروضه اليوم بقاعات السينما في تونس

نشر
الأمصار

يبدأ اليوم الفيلم السوداني "وداعا جوليا"، والحائز على جائزة "الحرية" في مسابقة "نظرة ما"، ضمن مهرجان "كان" السينمائي الدولي "عروضه في القاعات السينمائية التونسية بداية من اليوم السبت 4 مايو 2024، بحضور بطلة الفيلم ﺳﻴﺮان رﻳﺎك.


فيلم "وداعًا جوليا" هو فيلم دراما سوداني من تأليف وإخراج محمد كردفاني، وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى"، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها "أكرم"، بمقتل رجل جنوبي ثم تقوم بتعيين زوجته "جوليا"، التي تبحث عنه، كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب، ويعتبر هذا الفيلم دعوة للتصالح كما يلقي الضوء على القوى المحركة الاجتماعية التي أدت إلى انفصال جنوب السودان، كما يتناول ويلات الحرب، ويسعى الفيلم إلى سبر أغوار هذه الكارثة التي تضرب الشعوب وتُخلّف وراءها أحزانًا ودمارًا تحتاج تلك الشعوب إلى دهورٍ طويلة لتجاوز آثارها وتداعياتها.

ويشارك في بطولة هذا الفيلم الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دوينى الذى اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الأفريقي.

وكان كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن اختيار الفيلم السوداني "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني ليكون فيلم افتتاح الدورة الرابعة عشر من المهرجان، والتي تقام في الفترة بين 22 - 28 أبريل 2024 في مدينة مالمو السويدية.

الفيلم من تأليف وإخراج محمد كردفاني، ومن إنتاج سوداني سويدي الماني سعودي فرنسي مصري مشترك، وبطولة كل من إيمان يوسف، سيران رياك ونزار جمعة. تدور أحداث الفيلم في فترة ما قبل انفصال جنوب السودان بقليل، حيث تسعى مغنية سابقة من سكان الشمال إلى التخلص من الإحساس  بالذنب بعد تسببها في وفاة رجل من الجنوب، عن طريق تعيين زوجته خادمة لها الفيلم يشارك أيضا ضمن مسابقة الأفلام الطويلة فى المهرجان.

 

كان العرض العالمي الأول لفيلم "وداعًا جوليا" ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي الصيف الماضي ضمن مسابقة "نظرة ما". وحصل الفيلم عندما كان في مرحلة التطوير على جائزة التطوير في أيام صناعة السينما لمهرجان مالمو للسينما العربية عام ٢٠٢١، وحقق الفيلم العديد من الجوائز خلال رحلة عرضه حول العالم.