العراق.. وزير النفط يعلن إضافة 360 ألف برميل طاقة تكريرية خلال عام
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط في العراق حيان عبد الغني، إضافة 360 ألف برميل طاقة تكريرية خلال عام من عمر الحكومة.
وأكد عبد الغني في بيان لوزارة النفط، "حرص الوزارة على تعظيم الانتاج الوطني من الطاقات التكريرية للمصافي الوطنية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي ومن ثم إلى الانتقال التدريجي إلى تصدير الفائض منه ".
وأشاد "بالإنجازات التي تمثلت بانجاز وحدة الازمرة لإنتاج البنزين في شركة مصافي ألجنوب بطاقة (1300)مترمكعب باليوم ، وانجاز وحدة الازمرة لإنتاج البنزين في شركة مصافي الوسط بطاقة (750) متر مكعب باليوم "، مشيرا الى أن "ذلك يسهم في خفض استيراد البنزين بكمية تصل إلى اكثر من (2000) متر مكعب" .
واضاف، ان "مشروع التكسير بالعامل المساعد (FCC) في شركة مصافي الجنوب الذي من المؤمل ان يبدأ الانتاج منتصف العام المقبل بطاقة (5000) متر مكعب ، يعد من المشاريع الواعدة التي تسهم في ايقاف استيراد البنزين عالي الأوكتان ".
وبين ان "هذا المصفى يقوم بتحويل المخلفات النفطية إلى منتجات بيضاء وفق المواصفات الاوربية (يورو5) "، منوها إلى ان "الوزارة حققت طفرة نوعية باضافة (360) الف برميل طاقة تكريرية خلال عام من عمر الحكومة ، من خلال مشاريع مصفى الشمال بطاقة (150) الف برميل ، مصفى كربلاء بطاقة140 الف برميل ، وحدة التكرير الرابعة في مصافي ألجنوب بطاقة 70 الف برميل باليوم" .
العراق.. وزارة النفط تنفي وجود تسرب نفطي من حقل حمرين
نفت وزارة النفط في العراق، اليوم السبت، وجود تسرب نفطي من حقل حمرين إلى المزارع القريبة في صلاح الدين.
وقال وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير في بيان، التواصل الاجتماعي لمقطع فديوي، يتضمن الادعاء بوجود تسرب نفطي من حقل حمرين إلى المزارع القريبة عار عن الصحة"، مشيراً إلى أن "الوزارة اتخذت الاجراءات المناسبة بخصوص ذلك في أعقاب القضاء على عصابات داعش الإرهابي".
واضاف خضير، ان "الفرق الفنية والهندسية والبيئية عملت لمعالجة الأضرار البيئية التي خلفتها عصابات داعش الإرهابي، خلال سيطرتها على الحقل عام 2014".
من جانبه قال مدير هيئة حقول صلاح الدين في شركة نفط الشمال عامر خليل في بيان، تلقته وكالة الانباء العراقية،(واع)، ان "الشركة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، والجمعيات الفلاحية ومديرية زراعة المحافظة، قد نجحت طيلة السنوات الماضية في معالجة تأثيرات الأمطار والسيول الملوثة، إلى جانب معالجة التربة الملوثة، التي حولتها داعش إلى مسطحات لخزن وتهريب النفط الخام".