متهم يحصل على برائته بجريمة قتل رغم مُضي 6 عقود في شيكاجو
على خلفية واقعة جريمة قتل بشعة بضواحي شيكاجو الأمريكية، حصل متهم في الواقعة على برائته، رغم مُضي قرابة ستة عقود، والسبب وراء ذلك يعود إلى فحص الحمض النووي "دي إن أيه" الذي أجري مؤخرًا، ليكشف هوية الجاني الحقيقي.
وتعود الجريمة إلى نوفمبر 1966، حيث تم العثور وقتها على كارين سنايدر ميتة عقب تعرضها لأكثر من 120 طعنة في منزلها.
واتهمت الشرطة آنذاك الزوج بول سنايدر، الذي أكد وقتها أنه عاد إلى المنزل في وقت متأخر، واكتشف جثة زوجته القتيلة.
وبعدما أعادت الشرطة فتح القضية في عام 2022، وأرسلت أدلة من مكان الحادث، بما في ذلك فستان الضحية وملاءة السرير الملطخة بالدماء، للاختبار، تبيّن أنها غير مطابقة للحمض النووي لبول، وفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
وبإجراء عملية مطابقة لعينة الدماء التي عثر عليها في منزل القتيلة، تبيّن أنها تعود لجيمس باربييه الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي، ووجهت إليه الشرطة تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.
وقال مكتب المدعي العام بولاية إلينوي إنه تم إطلاق سراح باربييه يوم الخميس الماضي بعد أن لم يسع الادعاء إلى إبقائه في السجن بسبب عمره و"عجزه الجسدي".
ومنعت السلطات باربييه من مغادرة ميزوري أو إلينوي، وطُلب منه التخلي عن جواز سفره وأسلحته النارية، علما أنه سيخضع لجلسة استماع في 21 مايو الجاري.
أمريكا واليابان تعتزمان تطوير صاروخ جديد يعترض الأسلحة الفرط صوتية
تعتزم « أمريكا واليابان»، إنفاق 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد لاعتراض الأسلحة التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الجمعة.
مجال الصواريخ
وأشار «البنتاجون»، إلى أنه من المقرر تصميم الصاروخ بحلول منتصف عام 2030، وسيكون هذا هو التطوير المشترك الثاني للبلدين في مجال الصواريخ بعد إنشاء صاروخ "إس إم -3 بلوك 2"، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية.
يُذكر أن قادة البلدين كانا قد اتفقا على التطوير العسكري المشترك في أغسطس من العام الماضي.
سيتعين على الصاروخ الجديد اعتراض الرأس الحربي الفرط صوتي في الهواء، عندما ينفصل بعد الإطلاق، ومن أجل تحسين قدرات الكشف والتتبع، تقوم الولايات المتحدة بإنشاء نظام مراقبة باستخدام مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة عالية الدقة.
سيتم نشر الصاروخ الجديد على السفن الحربية الأمريكية ومدمرات قوات البحرية اليابانية المجهزة بنظام "إيجيس" المضاد للصواريخ.