سعر الدولار في لبنان الأحد 5 مايو 2024
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الأحد 5 مايو/أيار، وسط مخاوف متصاعدة حول آليات ضبط سعر الليرة اللبنانية حال تفاقم الأوضاع واحتياج الدولة إلى سيولة مالية.
سعر الدولار اليوم السبت في لبنان
استقر سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني عند 15 ألف ليرة منذ عدة أشهر.
سعر صرف الدولار اليوم في السوق السوداء لحظة بلحظة
قُدر سعر الدولار اليوم بالسوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية بقيمة 89400 ليرة للشراء، و89600 ليرة للبيع.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
جاء سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين متماشيا مع الأسعار المتداولة في السوق السوداء للدولار.
وقال حاكم مصرف لبنان بالإنابة الدكتور وسيم منصوري "في الظروف القاهرة، وفي حال تفاقمت رقعة الحرب واحتاجت الدولة إلى المال، يترتب على مصرف لبنان تزويدها بالمال شرط أن يقر ذلك بقانون صادر عن مجلس النواب، لأن المصلحة العليا تتطلب ذلك ونظرا إلى المخاطر التي تتهددنا فالحرب تندرج ضمن الإجراءات الاستثنائية، حتى في تلك الحالة لا خطر على النقد وثبات سعر الصرف".
ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور بيار الخوري إن "تصريح حاكم مصرف لبنان بالإنابة يظهر إدراكا للضغوط الشديدة التي قد تواجه الاقتصاد والعملة المحلية في ظروف الحرب".
واعتبر الخوري أن إدارة سعر الصرف في مثل هذه الظروف الاستثنائية قد تشمل عدة استراتيجيات منها المستبعد في لبنان في ظل التجارب السابقة وواقع الأمور ومنها المتوقع".
وعدد الاستراتيجيات كالتالي: التدخل في سوق الصرف الأجنبي: المصرف المركزي قد يحاول استخدام احتياطاته الأجنبية لشراء العملة المحلية التي يكون قد ضخها لدعم إهمال الإغاثة وغيرها وبيع العملات الأجنبية لدعم قيمة العملة المحلية "متوقع".
التحكم في رؤوس الأموال: قد يفرض المصرف المركزي قيودا مؤقتة على تدفقات رؤوس الأموال للحد من هروب الأموال الذي يمكن أن يفاقم من تدهور قيمة العملة" غير متوقع نسبة للتجارب السابقة "
التعاون مع الحكومة لإصدار قوانين استثنائية: كما ذكر منصوري، قد تتطلب الظروف إصدار قوانين تخول المصرف المركزي سلطات إضافية لإدارة الأزمة بفعالية أكبر" متوقع لخطورة الظرف.
سياسات نقدية مشددة: قد يرفع المصرف المركزي أسعار الفائدة لمحاولة الحد من التضخم واستقرار العملة متوقع الاستخدام في سوق ما بين البنوك interbank rate. أما تعطل سوق الإقراض في بيروت فيرجح تعطل سوق الفائدة بسبب تعطل الإقراض.
أكد الخوري أن كل هذه الخطوات تأتي مع تحدياتها الخاصة وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد الأوسع”، شدد على أن“ إدارة سعر الصرف في وقت الحرب تتطلب توازنا دقيقا بين الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتلبية الاحتياجات المالية العاجلة للدولة.