مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. 150 مليار لتنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" في 2024/2025

نشر
الأمصار

تستهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025 تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، بتوجيه نحو 150 مليار جنيه لمتطلبات التنمية لهذه المرحلة في عام الخطّة، ويخصص 70% لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي، و11% لخدمات التعليم والصحة، و10% لخدمات الغاز والكهرباء والاتصالات، و3% لخدمات الطرق، ونحو 4% للخدمات الحكومية ومراكز الشباب، و2% لتأهيل الترع وكباري الري.

ووفقا لما ذكره التقرير الحكومي لوزيرة التخطيط المصرية الدكتورة هالة السعيد، الذي استعرضته أمام مجلس النواب، عن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024/2025، فإنه تتضمن الخطة رفع معدل التغطية بخدمات الصرف الصحي من 27.5% في الوضع الراهن إلى 90% بإقامة 698 مشروعًا، وإقامة 97 محطة معالجة للوصول بطاقة المحطات إلى مليون متر مكعب يوم، وعمل 18 مليون وصلة منزلية.

ويشير التقرير الحكومي، إلي استهداف تحقيق التغطية الشاملة بخدمات مياه الشرب بإنشاء وتطوير 18 محطة مياه ، ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب بنحو 2350 كم، والوصول بالوصلات المنزلية للمياه إلى 315 ألف وصلة.

مؤشرات الأداء المستهدفة للمرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة

وتتضمن مؤشرات الأداء المستهدفة للمرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة، تطوير نحو 4115 مدرسة، نحو 126 ألف فصل، 55 مستشفى مركزي، و 854 وحدة صحيّة ، 493 نقطة إسعاف، و 4.6 مليون وحدة سكنية مستهدف خدمتها بشبكة الألياف الضوئية، 437 وحدة ومجمع خدمات حكومية، و1583 مركزا للشباب، ورصف طرق داخلية بكافة أطوال القرى، بالإضافة إلى تدعيم الركيزة الاقتصادية لقرى المرحلة الثانية بإقامة 336 كوبري ري، وتبطين ترع بنحو 1654 كم.

جدير بالذكر أن مراعاة مشروع الخطة دعم الجهود والإصلاحات الجادة التي تواصل الدولة تنفيذها لتعزيز صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات والسعي لاغتنام الفرص الكامنة لتجاوزها مع معالجة التحديات الداخلية، من خلال وضع السياسات والبرامج الحكومية اللازمة للتصدي للأزمات ومواجهة التحديات وتسريع عجلة النمو الشامل والمستدام، وقد تجلى ذلك من خلال توكيد تحقيق مجموعة من الأهداف التنموية ذات الأولوية في إطار رؤية مصر 2030 المحدثة، بالتوسع في الإنفاق العام على التنمية البشرية (الصحة والتعليم والبحث العلمي)، بما يتوافق والاستحقاقات الدستورية، وبما يتضمنه ذلك من تعزيز إتاحة الخدمات الصحية والتوسع التدريجي في نظام التأمين الصحي الشامل ليغطي كافة المحافظات ومواصلة الارتقاء بالمنظومة التعليمية، هذا إلى جانب إثراء الحياة الثقافية والرياضية وضمان الأمن المائي والغذائي وتوفير

يأتي ذلك إلي جانب توكيد نظم نقل آمنة ومستدامة وتعزيز التنمية المكانية والمحلية، وبناء الاقتصاد الرقمي والمعرفي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل الفئات الأولى بالرعاية ومراعاة التوزيع الكفء للاستثمارات العامة على مستوى المحليات وفقًا للمعادلة التنموية التي تأخذ بعين الاعتبار الفجوات التنموية بين المحافظات، علاوة على تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة الرامية للارتقاء بالأحوال المعيشية للأسر الريفية.

الأمصار

503 قوافل إغاثية لمؤسسة حياة كريمة لقطاع غزة بـ530 مليون جنيه مصري

أرسلت مؤسسة حياة كريمة، قوافل إغاثية لقطاع غزة بإجمالي 503 شاحنات بقيمة تجاوزت 530 مليون جنيه، لتعد مؤسسة حياة كريمة على رأس المؤسسات وأولها التي قدمت الدعم الإغاثي للأشقاء في غزة، ذلك عقب دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتقديم الدعم اللازم منذ بدء الحرب والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.

وتضمنت الشاحنات توصيل السلع الغذائية والمياه والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية والبطاطين واحتياجات أخرى، وذلك من خلال تبرعات الشعب المصري لمؤسسة حياة كريمة، عبر حسابتها البنكية وغيرها من وسائل التبرع المختلفة، بالإضافة إلى التعاون مع العديد من الجمعيات القاعدية والمؤسسات الدولية.

كما أطلقت مؤسسة حياة كريمة حملات التبرع بالدم، بمشاركة متطوعي المؤسسة وتضامن كافة طوائف الشعب المصري الذي أقبل مسرعا بطلب المشاركة معنا في تقديم المساعدات وحتى عبورها عن طريق معبر رفح البري لدخولها وتوصيل المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة.

يذكر أن مؤسسة حياة كريمة حرصت على عقد ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعات المصرية في كافة محافظات الجمهورية بالإضافة الى استقبال طلبة المدارس بصفة مستمرة، حيث أن المؤسسة تحمل على عاتقها دورها المجتمعي لتوعية الشباب والنشء بالقضية الفلسطينية، فضلا عن توعية كافة الفئات العمرية بالقضية وأهميتها للأمن القومي المصري.

يأتي ذلك في إطار الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، الذي قدمته ولاتزال تقدمه، وهو ما ظهر جليا في إرسال أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، كنوع من الدعم في أصعب الأوقات.