الأونروا: "الهجوم على رفح يعني عواقب وخيمة.. لن نغادر المدينة"
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا”، عن هجوم إسرائيل على رفح يعني مزيدا من معاناة المدنيين والوفيات والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار حصار الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة.
تحذيرات عاجلة من وكالة الأونروا:
وأضافت الأونروا، :"لن نغادر رفح وسنحافظ على وجودنا لأطول فترة ممكنة وسنواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وطالب الجيش الإسرائيلي، سكان شرق رفح الفلسطينية بـ"الإخلاء الفوري"، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات لشن هجوم بري على رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأوضحت وكالة “أ ف ب”، أن الجيش الإسرائيلي يدعو سكان مناطق في مدينة رفح الفلسطينية إلى "الإخلاء الفوري"، متابعًا: "نشجع سكان شرق رفح الفلسطينية على التحرك نحو منطقة " إنسانية موسعة"
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.