حماس: وافقنا على مقترح يشمل وقف إطلاق النار وعودة النازحين
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إننا وافقنا على مقترح يشمل وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وعودة النازحين وتحرير الأسرى، مضيفا أن قيادة الاحتلال تخشى من وقف إطلاق النار لأن النتائج المترتبة عليه لن تكون لصالحها.
وأضاف خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن وفد من الحركة سيزور القاهرة في القريب العاجل لبحث اتفاق وقف إطلاق النار.
الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في رفح
ومن جهة أخرى، حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من أن سلطات الجيش الإسرائيلي بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.
وقال أبو ردينه في بيان اليوم الاثنين، إن الإدارة الأمريكية توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، وتشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وأضاف، أن اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، مطالبا الإدارة الأمريكية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكات خطيرة يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.
وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
إلى ذلك، استنكرت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية، إصدار قوات الجيش الإسرائيلي أوامر تهجير جديدة طالت العديد من الأحياء السكنية شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من قصف طال العديد من المنازل السكنية على رؤوس ساكنيها.
وأشارت المؤسسات في بيان، إلى أنه وفق التقديرات الأولية، فإن الأحياء والمربعات المذكورة في تهديدات الاحتلال تأوي أكثر من 250 ألف نسمة من أصل أكثر من مليون يقيمون في رفح من سكانها والنازحين والنازحات إليها من باقي محافظات قطاع غزة، بناء على أوامر تهجير إسرائيلية سابقة حددتها كمنطقة آمنة.
وأضافت إن تهديدات الجيش الإسرائيلي تشمل الأحياء المطالبة بالتهجير مؤسسات حيوية، منها مستشفى أبو يوسف النجار، وهو المستشفى المركزي في رفح، ما ينذر بكارثة إنسانية في حال إخلائه، إضافة إلى معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري، ومركز صحي تابع لوزارة الصحة، ومدارس إيواء مليئة بالنازحين.