توقيف كاهن تشيكي لمحاولته دخول الفاتيكان بحوزته أسلحة
اعتقلت الشرطة الإيطالية، كاهنًا من التشيك لمحاولته دخول الفاتيكان وفي حوزته حقيبة بها مسدس وسكينين اثنين ومفك.
وقالت الشرطة - حسبما ذكر راديو "براغ الدولي" اليوم /الإثنين/ - إن الكاهن كان يصطحب معه حجاجًا من التشيك عندما ألقي القبض عليه أمس خلال عمليات تفتيش قبل دخول الفاتيكان، لافتة إلى أنه تبين أن الحقيبة تابعة لشخص آخر من المجموعة، ويتم محاكمته أيضًا بتهمة تسليح رجل دين.
وأوضح الكاهن خلال التحقيقات أن الأسلحة كانت مخصصة فقط من أجل الدفاع عن النفس، فيما رأت الشرطة أن صاحب الحقيبة ربما سلمها إلى الكاهن معتقدًا أنه لن يخضع لفحص أمني شامل بسبب وضعه الكنسي.
سويسرا توجه دعوة لبابا الفاتيكان للمشاركة في مؤتمر تحقيق السلام بأوكرانيا
دعت سويسرا، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إلى المشاركة في مؤتمر بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا، والمقرر انعقاده منتصف يونيو المقبل، بالقرب من مدينة لوتسيرن السويسرية.
وقالت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في تصريح إعلامي أوردته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الاثنين، "قمنا بدعوة بابا الفاتيكان ولديه موقف إيجابي للغاية بشأن مؤتمر السلام".
وأضافت أمهيرد "أرسلنا دعوات لبعض الدول خلال الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أنه سيكون هناك إقبال جيد"، وذلك عندما سُئلت عما إذا كانت سويسرا قد تلقت ردوداً رسمية من دول أخرى بشأن مشاركتها في المؤتمر.
وتابعت: "إن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي أثار هذه المسألة خلال اجتماع في برن، وأعتقد أن سويسرا يجب أن تفعل كل ما في وسعها لدعم أوكرانيا، وباعتبارها دولة محايدة فإن سويسرا لديها الكثير من الخبرة في مجال بناء السلام" مشيرة إلى أن المؤتمر سيناقش موضوعات القضايا الإنسانية والأمن النووي وحرية الملاحة والأمن الغذائي، مؤكدة أن نجاح المؤتمر متوقف على إمكانية التعامل مع عملية السلام بشكل ملموس.
ومن المقرر أن يعقد هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى الذي يهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل.
زيلينسكي يشن هجومًا حادًا على بابا الفاتيكان
شن الرئيس الأوكراني «فلاديمير زيلينسكي»، هجومًا حادًا على البابا فرانسيس «الفاتيكان» بعد دعوته كييف لرفع العلم الأبيض، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الإثنين.
وشكر زيلينسكي في رسالته المسائية بالفيديو، القساوسة الأوكرانيين لدعمهم العسكريين "بالصلاة والمحادثة والعمل".
وأضاف: “هذه هي الكنيسة، مع الناس، وليس على بعد ألفين و500 كيلومتر في مكان ما هناك تقوم بوساطة افتراضية”.