الاتحاد للطيران تدرس شراء طائرات من إيرباص وبوينغ
كشف الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران، أن الشركة ستدرس شراء عدد قليل من طائرات إيرباص وبوينغ على مدى السنوات الخمس المقبلة في حال أتاحت الشركتين فرصا للتسليم.
وتخطط شركة الطيران، التي مقرها أبوظبي، لزيادة أسطولها من الطائرات ذات البدن الضيق والعريض إلى 150 طائرة خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة مع نحو 80 لديها حاليا، وهو ما يعني إنها تخطط لإضافة ما بين 10 إلى 15 طائرة جديدة سنويا.
وسُتضاف معظم هذه الطائرات الجديدة من خلال الطلبيات الحالية لطائرات إيرباص إيه320 وإيه350 وبوينغ 787.
وقال الرئيس التنفيذي أنتونوالدو نيفيس إن الاتحاد تجري محادثات مع شركات تأجير الطائرات وشركات تصنيعها في مسعى للحصول على طائرات إضافية لتكملة تلك التي ستحصل عليها من الطلبيات الحالية.
الإمارات تناقش جهود رفع الطموح المناخي ضمن الاستعداد لـ«COP29»
استعرض مجلس الإمارات للعمل المناخي الجهود الوطنية في تعزيز الطموح المناخي ضمن استعداد مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 المقرر انعقاده في جمهورية أذربيجان نهاية عام 2024 الجاري.
سبل تعزيز العمل المناخي
وناقش المجلس سبل تعزيز العمل المناخي للدولة محلياً وعالمياً بجانب مستجدات تنفيذ المبادرات والخطط الوطنية الرامية إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ودفع جهود رفع الوعي البيئي في المجتمع بهدف تطوير أجيال قادمة مسؤولة مناخياً وخلق اقتصاد مستدام.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإمارات للعمل المناخي الثاني لعام 2024 برئاسة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
وفي بداية الاجتماع، توجهت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك بالشكر إلى أعضاء المجلس وكافة فرق العمل في الجهات المعنية على التنسيق المستمر وتكاتف الجهود الرامية إلى خلق مستقبل مستدام في دولة الإمارات.
وقالت "التغير المناخي واقع له تأثيرات كبيرة علينا وعلى جميع دول العالم وبالتأكيد نحن مدركون لحجم تلك التأثيرات على العديد من القطاعات الحيوية، ما يدفعنا إلى مضاعفة العمل من أجل تسريع إيجاد وتطبيق حلول مواجهة التغير المناخي والتكيف معها خلال السنوات المقبلة في إطار عملنا على الوصول إلى الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050".
وأضافت "قيادتنا الرشيدة تضع علينا مسؤولية كبيرة خلال الفترة الحالية والمقبلة من أجل خلق نموذج إماراتي متفرد يسعى إلى مواجهة التغير المناخي مع تحقيق أفضل معدلات للتنمية في الوقت نفسه وبالطبع سيتطلب الأمر المزيد من التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في دولة الإمارات والقطاع الخاص وكل أفراد المجتمع وقد عكس مؤتمر الأطراف COP28 مكانة دولة الإمارات في العمل المناخي العالمي، وعلينا أن نعمل على تعزيز تلك المكانة خلال مشاركتنا في مؤتمر الأطراف COP29 المقرر انعقاده في جمهورية أذربيجان ، مع المضي قدماً في مشروعاتنا ومبادراتنا المحلية والعالمية".