تراجع أرباح أرامكو السعودية بنسبة 14.5% في الربع الأول من 2024
أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة الثلاثاء تراجع صافي أرباحها في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 14.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين تواصل المملكة خفض الإنتاج الطوعي.
وقالت المجموعة العملاقة في بيان نشر على موقع البورصة السعودية (تداول) "بلغ صافي الدخل 102.27 مليار ريال سعودي (27.27 مليار دولار) للربع الأول من عام 2024، مقارنة مع 119.54 مليار ريال سعودي (31.88 مليار دولار) للفترة ذاتها من عام 2023".
وأوضحت أن التراجع هو "في المقام الأول نتيجة لانخفاض الكميات المباعة من النفط الخام".
اجتماع سعودي بريطاني يناقش تقديم المساعدات لليمن وأوكرانيا والسودان
ومن ناحية أخرى، انعقد ضمن أعمال الحوار الإستراتيجي الثاني للتنمية والمساعدات الإنسانية بين السعودية وبريطانيا، اجتماع الطاولة المستديرة الثانية، تحت عنوان "دور الدبلوماسية الإنسانية في تقديم المساعدات لليمن، وأوكرانيا، والسودان وغيرها".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، اليوم الاثنين، أن الاجتماع انعقد برئاسة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج أحمد بن علي البيز، وبمشاركة الوزير المفوض بوزارة الخارجية السعودية أسيل بنت سلطان بن محمد الشهيل، وممثلي وزارتي المالية والخارجية والصندوق السعودي للتنمية، ومن الجانب البريطاني المديرة العامة للشؤون الإنسانية والتنمية في مكتب الكومنولث والتنمية الخارجية ميليندا بوهانون، وعدد من المسؤولين، في مقر المركز بالرياض اليوم.
وجرى خلال الجلسة – بحسب "واس"- "عرض ممارسة الدبلوماسية الإنسانية (التحديات والآفاق)، ومراجعة التقدم المحرز في البرامج المشتركة الحالية في الصومال والسودان، والحصول على فهم أعمق للأولويات الإنسانية ذات الصلة والاتفاق على مجالات الأولوية المتبادلة للتعاون الإنساني، ومراجعة الأساليب واستكشاف التعاون المحتمل في اليمن وبنجلاديش وأوكرانيا والسودان".
وبحث مسؤولون سعوديون وبريطانيون في وقت سابق، اليوم الاثنين، الفرص الواعدة في مجال التدخلات الإنسانية المستدامة والمشتركة، وتوفير حلول مبتكرة عبر استخدام تكنولوجيا جديدة لإيصال المساعدات بفاعلية أكبر.
وناقش الجانبان في حوارهما الاستراتيجي الثاني للمساعدات الذي عُقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، الفرص الواعدة لمزيد من التعاون المشترك في كثير من الدول ومنها السودان واليمن، واللاجئون الروهينجا في بنجلاديش، والاستفادة من نقاط القوة في التدخلات الصحية، وتطوير البنية التحتية للتعليم وبرامج إيجاد سبل العيش.