إنفوجراف| أقل معدلات لتلوث الهواء في العالم
- آيسلندا يبلغ مستوى تلوث الهواء 3,4 ميكروجرام
- غرينادا يبلغ مستوى تلوث الهواء 3,8 ميكروجرام
- أستراليا يبلغ مستوى تلوث الهواء 4,2 ميكروجرام
- بورتوريكو يبلغ مستوى تلوث الهواء 4,3 ميكروجرام
- نيوزيلندا يبلغ مستوى تلوث الهواء 4,8 ميكروجرام
- إستوانيا يبلغ مستوى تلوث الهواء 4,9 ميكروجرام
- فنلندا يبلغ مستوى تلوث الهواء 5 ميكروجرام
تلوث الهواء
يُعتبر أحد أكثر أشكال تلوث الهواء شيوعاً، هو تركز جزيئات (PM2.5) الذي يقتل عدداً أكبر من الناس أكثر من أي ملوث آخر"، وفقاً لما قالته غلوري دولفين هامز، رئيسة "آي كيو إير" التنفيذية في أميركا الشمالية، التي بدأت إصدار تقارير جودة الهواء العالمية السنوية منذ 2017.
تختلف مصادر تلوث (PM2.5) على نطاق واسع، بدءاً من أفران الطوب في بنغلادش، وصولاً إلى التعدين في أميركا اللاتينية. لكن المصدر الرئيسي هو حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز. تسبب تلوث الهواء الخارجي، الناجم في المقام الأول عن تركز جزيئات (PM2.5)، بأكثر من 4 ملايين حالة وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. كما وجد تحليل منفصل بقيادة باحث في "معهد ماكس بلانك للكيمياء" في ألمانيا أن الوقود الأحفوري مسؤول عن 65% من تلك الوفيات.
"أول ما يجب فهمه حول جزيئات (PM2.5) هو أنه مزيج معقد للغاية من الغازات والجزيئات العالقة في الهواء، ويتم تعريفه بالحجم"، وفقاً لما قالته ميسباث داودا، أستاذة مساعدة في "العدالة الصحية والبيئية" في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، التي لم تشارك في تحليل "آي كيو إير".
يرمز اختصار (PM) إلى الجسيمات، ويمثل 2.5 حجمها -2.5 ميكرون، أو 1/30 خصلة واحدة من شعر الإنسان. يُعد حجم التلوث الصغير التي تسببه جزيئات (PM2.5) هو الذي يجعله مميتاً.
عتبر الجسيمات "صغيرة بما يكفي للتسلل إلى أجهزة الأعضاء المختلفة للجسم وسريانها بمجرى الدم. ويمكن أن تسبب التهاب الرئتين والجهاز التنفسي، ما يجعلها شديدة الضرر للصحة".
يرتبط تلوث (PM2.5) بزيادة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، كما يمكن أن يسبب ما يعرف باسم الإجهاد التأكسدي، وهو بشكل أساسي الإجهاد الذي يدمر خلايا الجسم بشكل أسرع مما يمكنها إصلاح نفسها. يرتبط الإجهاد التأكسدي بمجموعة متنوعة من الأمراض التي تتراوح من مرض باركنسون إلى السرطان. أظهرت الأبحاث الحديثة أن التعرض لـ(PM2.5) قد يؤثر أيضاً على نمو الدماغ، ما يُعتبر مصدر قلق بالنسبة إلى الأطفال، وفق ما قالته داودا.