إسرائيل ترفع علمها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني
رفعت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، علم إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وحول جيش الاحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، إلى منطقة عسكرية مغلقة ويكثف قصفه على محيطها.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قضى أهالي منطقة رفح جنوب غزة ليلة مرعبة تحت القصف الوحشي للاحتلال الذي لم يتوقف، كما قال موقع إذاعة صوت فلسطين.
وكان أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، بدء عملية إخلاء في رفح، داعيًا السكان شرق المدينة للتوجه إلى مناطق مُحددة، وسط مخاوف شديدة من تسبب اجتياح مُتوقع في وقوع كارثة إنسانية بها، ونفذ غارات جويّة على مناطق شرق مدينة رفح بالقرب من أحياء كانت قد تلقت أوامر إخلاء إلى مدينتي «المواصي وخان يونس»، فيما حذرت «مصر» تل أبيب من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية مُحتملة بمنطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما ينطوي عليه هذا العمل التصعيدي من مخاطر إنسانية جسيمة تُهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة.
تحذير شديد اللهجة من منظمة الصحة العالمية إلى إسرائيل
وحذرت «منظمة الصحة العالمية»، من أن إطلاق الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيُؤدي إلى «تفاقم الكارثة الإنسانية»، مُنوهة إلى أن عمليات النزوح الجديدة للسكان ستُؤدي إلى «تفاقم كارثة الجوع».
وقالت المتحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة مارغريت هاريس: «نظرًا للظروف المعيشية المُتردية بالفعل والأنظمة الصحية المدُمّرة، فإن العملية في رفح ستُؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل كبير وستدفع بجهود الإغاثة الهشة أصلاً إلى نقطة الانهيار»، مُحذرة من أن «موجة جديدة ستُؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ السكاني والحد من إمكانية الحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وتفاقم الجوع والمزيد من الخسائر في الأرواح"».
في غضون ذلك، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل لمواطني شرق مدينة رفح جنوب غزة "غير إنساني" ويتعارض مع مبادئ القانون الإنساني الدولي.