الصليب الأحمر يعلن تدفق الجرحى إلى إقليم تيجراي الإثيوبي

تسجل اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدفقًا في عدد المصابين إلى إقليم “تيجراي” الإثيوبي، الذي تمزقه الحرب والمناطق المحيطة.
وأعلنت اللجنة اليوم الجمعة أنه لهذا السبب، يتم إعطاء المستشفيات الآن أولية في الدعم.
وقال نيكولاس فون آركس، رئيس وفد اللجنة في إثيوبيا “تتضرر الكثير من المناطق بشكل كبير بسبب العنف المستمر، لاسيما في مناطق، يصعب فيها الحصول على علاج طبي عاجل”.
وطبقا للأمم المتحدة، وصلت 178 شاحنة، كانت محاصرة في العديد من نقاط التفتيش، في نهاية الأمر إلى مدينة “ميكيل” عاصمة إقليم “تيجراي” في الأيام القليلة الماضية.
وقال منسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث في جنيف إن 40 شاحنة أخرى في طريقها إلى هناك.
وأضاف “يتعين أن تتوقف الحرب ” وناشد جبهة تحرير شعب تيجراي” بالتخلي عن الطموحات العسكرية في منطقة امهرة المجاورة.
ومن جهة أخرى، علقت إثيوبيا عمل ثلاث منظات إغاثة دولية تقدم مساعدات إنسانية في إقليم تيجراي الذي تمزقه الحرب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
واتهمت الحكومة المركزية منظمة أطباء بلا حدود هولندا والمجلس النرويجي للاجئين ومؤسسة آل مكتوم، وغيرها بتوظيف عاملين بدون تصاريح العمل اللازمة.
كانت الحكومة الإثيوبية قد شنت في شهر نوفمبر هجوما على جبهة تحرير شعب تيجراي، التي كانت حتى ذلك الحين تتولى السلطة في الإقليم.