ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في البرازيل إلى 95 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي تشهدها البرازيل إلى 95 قتيلا، وسط توقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة على البرازيل.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم الأربعاء، عن حاكم ولاية ريو جراندي دو سول في البرازيل، إدواردو ليتي قوله "إنه تم نشر المئات من قوات الشرطة لوقف عمليات السرقة والنهب في المناطق التي دمرتها الفيضانات"، متعهدا بتعزيز الأمن ومنع هجمات العصابات الإجرامية التي تستهدف فرق الإنقاذ والإغاثة للاستيلاء على القوارب التي يستخدمونها لسرقة المباني في المناطق المتضررة من مياه الفيضانات.
وقد تسببت مياه الفيضانات في انقطاع التيار الكهربائي والمياه النظيفة لعدة أيام عن عشرات الآلاف من الأشخاص بمدينة بورتو أليجرى عاصمة ولاية ريو جراندي دو سول جنوب شرق البرازيل والمناطق المحيطة بها.
ومازال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية والطينية الناجمة عنها في مناطق جنوب البرازيل، وقد تسببت الأمطار بغزارة في إلحاق أضرار بأكثر من 200 منطقة في "ريو جراندي دو سول" وتدمير العديد من الطرق والكباري والسدود.
وكان رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد تفقد عدة مرات المناطق المتضررة من الفيضانات وتعهد بتقديم دعم كبير لجهود الإنقاذ وإعادة الإعمار.
قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكرانيا
اتفق «قادة دول الاتحاد الأوروبي»، خلال قمة غير رسمية في بروكسل على أن من الضروري توريد أنظمة دفاع جوي لـ «أوكرانيا» بشكل عاجل، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، الخميس.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة، يوم الأربعاء، أن "مجلس الاتحاد الأوروبي يؤكد على ضرورة توريد وسائل الدفاع الجوي لأوكرانيا والإسراع بتوريدات كافة المساعدات العسكرية الضرورية، بما في ذلك قذائف المدفعية والصواريخ".
ودعا الزعماء مجلس الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات من أجل تحقيق هذا الهدف، ومن المقرر القيام بها خلال الاجتماع الوزاري للاتحاد، المرتقب في 22 أبريل الجاري على مستوى وزراء الخارجية والدفاع.
كما أشار البيان إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تكثف الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا والدعم في حماية السكان المدنيين.
وجدير بالذكر أن القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي لم تصدر أي قرارات ملزمة، وكانت المناقشات تتمحور حول أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط، إضافة إلى قضايا التنمية الاقتصادية للاتحاد.
فرنسا تفتح تحقيقًا موسعا في أنشطة جماعة الإخوان داخل البلاد
كلفت حكومة فرنسا، كبار مسئوليها بفتح بحثًا تحقيقيًا حول الإسلام السياسيى والإخوان في فرنسا، حيث قامت الحكومة بتكليف وزراء الداخلية والخارجية ووزير أوروبا للشؤون الخارجية السفير فرانسوا غوييت والمحافظ باسكال كورتاد بمهمة تقييم حركة الإخوان في فرنسا وعلاقاتها مع الفروع الأوروبية الأخرى، بعد أن تبين أنها تلعب دورًا رئيسيًا في نشر هذا النظام الفكري.
وفى بيان لها أشارت حكومة فرنسا، إلى أنها مهمة رسمية للدولة الفرنسية أسندت لوزير الداخلية للتثبت في جماعة الإخوان في فرنسا، من حيث خطابها وروابطها وهياكلها وأنشطتها، على أن يتم تسليم التقرير لرئيس الجمهورية الخريف القادم.
وستكون البعثة مسؤولة عن إصدار تقرير في الخريف لتقييم تأثير الإسلام السياسي في فرنسا، كما سيتم تحليل الأهداف والأساليب التي تستخدمها حركة الإخوان في هذا السياق، ومواءمة الوسائل الحالية لسياسة مكافحة النزعات الانفصالية للرد عليها.
وستستفيد البعثة من دعم مصالح الدولة المختصة وستتواصل مع الخبراء والباحثين والمنظمات المؤهلة في هذا الموضوع، وسيضمن أن يتضمن عمله تحليل الأمثلة الأجنبية في أوروبا والشرق الأدنى والأوسط التي تواجه نفس الظواهر.