ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلى على غزة إلى 34 ألفا 844 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34.844 قتيلا و78.404 مصابين منذ 7 أكتوبر الماضى.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 55 قتيلا و200 مصاب خلال 24 ساعة.
وفي ذات السياق، شنّت قوات الجيش الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة، طالت 30 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، بيت لحم، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، طولكرم، جنين، والقدس.
وأوضحا، أن الجيش يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد أعاد اعتقال مجموعة من الأسرى الذين أفرجوا عنهم مؤخرًا، ومنهم معتقلين إداريين، والمعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ بدء الهجوم على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى نحو 8640، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ الجيش يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين
ومن جهة أخرى، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جزر البهاما الاعتراف بدولة فلسطين وتعتبره قراراً مهماً منسجماً مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في وقت يتعرض فيه الكل الفلسطيني إلى محاولة تهجير وطمس لقضيته على يد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال.
وأضافت، تأتي اهمية هذا القرار في اطار مساهمته تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس الشرقية، ما سيساهم في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وثمنت الخارجية في بيانها، مواقف دول حوض الكاريبي كافة ومساعيها النبيلة للدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، ولدعمها الفعلي لمبدأ حل الدولتين، بدءًا من الاعتراف بالدولتين، حيث اصبحت كافة هذه الدول تعترف بدولة فلسطين وتعمل على اقامة علاقات دبلوماسية معها على أسس الاحترام والاعتراف المتبادل.
ودعت بقيت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى السير على طريق دول حوض الكاريبي، وأن تستند إلى الارادة الشعبية والشرعية الدولية في انصاف الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الاستقلال والعيش في كرامة وعدالة كباقي شعوب الارض.