مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

شيخ الأزهر يشيد بدور الإسعاف المصرية في إغاثة مصابي غزة

نشر
شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية بمقر مشيخة الأزهر، حيث استهل فضيلته الكلمة بالثناء على الدور الإنساني المحوري لهيئة الإسعاف المصرية في إغاثة وإسعاف الأشقاء الفلسطينيين من مصابي قطاع غزة المكلوم الذي دخل العدوان عليه شهرة السابع.


لقاء بين شيخ الأزهر ومجلس إدارة الإسعاف المصرية

كما تطرق شيخ الأزهر في حديثه مع الدكتور عمرو رشيد لطبيعة الخدمات الإسعافية التي تقدمها هيئة الإسعاف للمرضى والمصابين، التي تتكفل فيها هيئة الإسعاف بتأمين مصابي حوادث الطرق طبيًا ونقلهم لأقرب مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان بشكل مجاني، والحالات الطبية الطارئة، كما تناول الدكتور عمرو عددا من الخدمات الإسعافية التي تنفرد بها هيئة الإسعاف المصرية، كخدمات الحضانات المتنقلة لنقل الأطفال المبتسرين«حديثي الولادة»، ولانشات الإسعاف النهري لخدمة قاطني الجزر النيلية والمراكب والبواخر بالمجرى الملاحي لنهر النيل.

أكد الدكتور عمرو رشيد أن الأزهر الشريف كان وسيظل الجامع والجامعة ومنارة الوسطية التي تعكس صحيح الدين لكافة أرجاء العالم الإسلامي، والقلعة التي تتهاوى على أسوارها الأفكار الهدامة التي لا تمت للإسلام بصلة.

وأوضح الدكتور عمرو رشيد، أن هيئة الإسعاف وبتوجيه من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تتطلع للتعاون مع المُؤسسات الإنسانية التي دشنها شيخ الأزهر، التي تتولى إجراء العمليات الجراحية لغير القادرين، بالإضافة إلى القوافل الطبية للكشف على قاطني المناطق الأكثر احتياجًا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، مُضيفا أن أوجه التعاون بين الجانبين ستمتد لنواحي تعليمية وتدريبية عبر مركز التدريب المعتمد بهيئة الإسعاف المصرية.

حضر اللقاء من الجانبين، الدكتور أمير حمدي رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة، والدكتور محمد على محمد مدير الإدارة الطبية والعلاجية بيت الزكاة والصدقات والمستشار الطبي لمشيخة الأزهر الشريف، والدكتور أحمد محمد حسان نائب مدير الإدارة الطبية والعلاجية.

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن العلماء عادة ما يعرضون لدراسة الحق في مقابل الباطل، من باب معرفة الضد بضده، أو النقيض بنقيضه، لما لذلك من عمق في حياة المسلم، على مستوى التفكير والعمل أيضا، لأننا الآن محاطون بالباطل من كل الجهات، موضحا أنه إذا كان الحق هو الموجود، فالباطل هو المعدوم، ولذلك الذين يتمسكون بالباطل يتمسكون بمعدوم، ويجرون وراء سراب، وقد عرفه علماء الشريعة بأنه هو القول أو العمل الذي لا ينعقد شرعا ولا تترتب عليه أثار شرعية، وقد جاء الحق ضد الباطل كما ورد في قوله تعالى "قل جاء الحق وزهق الباطل"، فالباطل لا يتسيد إلا حين يغيب الحق، وإذا ظهر الحق ينتهي الباطل تلقائيا.