رئيس الوزراء الأثيوبي يحث الجمهور على العمل من أجل السلام والوحدة
دعا رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد الجمهور على دعم السلام والوحدة والتنمية في البلاد بالتعاون .
وأقيمت مسيرة سلمية لدعم الإصلاحات التي تم إطلاقها خلال السنوات الست الماضية في ملعب ويليجا في مدينة نيكيمتي.
وحضر هذا الحدث رئيس الوزراء أبي أحمد، ورئيس مجلس نواب الشعب تاجيسي شتافو، ورئيس مجلس الاتحاد أجنيهو تيشاغر، ونائب رئيس الوزراء تيمسغين تيروناه، ورئيس إقليم أوروميا شيميليس عبديسا.
وخلال هذه المناسبة، دعا رئيس الوزراء أبي أحمد الجمهور إلى إيلاء أقصى قدر من الاهتمام للسلام والوحدة والتنمية.
مشيراً إلى أن السلام هو أساس كل شيء، ومن خلاله تزدهر روح المحبة والأخوة.
وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إنه من خلال الامتناع عن الأعمال الهدامة التي سيكون لها تداعيات على الأجيال القادمة، من الضروري تبني النقاش ودعم الوحدة.
وسلط الضوء على اقتصاد إثيوبيا المرن الذي أعاد تنشيط قطاع الزراعة، وقام بتحويل المناطق الحضرية .
وأكد رئيس الوزراء مجددًا أنه "لا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق ما بدأناه! ونحن ملتزمون من قلوبنا بتحويل بلادنا بجهود لا تتزعزع".
وكان قال رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إن الصومال وكينيا يعملان على العديد من المحاور المهمة وعلى رأسها التعاون الإقليمي والاستقرر والأمن.
جاء ذلك في اجتماع ثنائي بين الحكومة الفيدرالية وحكومة جمهورية كينيا، حيث شدد رئيس الوزراء على أن المحادثات الثنائية تشكل أساساً جيداً لتعزيز العلاقة بين البلدين، معرباً عن أمله الجيد في تقدم المحادثات والاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها.
وشهد دولة رئيس الوزراء، توقيع اللجنة المشتركة ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات التعاون الدبلوماسي والأمني، والتجاري، والتعليمي.
وقال رئيس الوزراء :” إن البلدين يواجهان معًا، ظاهرة التغير المناخي” مشيرا إلى أهمية التعاون المناخي وحماية البيئة.
“أوتشا”: نزوح أكثر من 37 ألف شخص جراء الفيضانات في الصومال
يواجه الصومال فيضانات كبيرة ونزوحا نتيجة للأمطار الغزيرة المستمرة مما تسبب في نزوح ما لا يقل عن 37,120 وفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وأثرت الأمطار الموسمية على أكثر من 163,400 شخص في ولايات هيرشبيلي وجوبالاند وجنوب الغرب كما أدت إلى تعطيل الحياة للآلاف وإرهاق قدرات فرق الاستجابة.
وردا على الوضع المتصاعد أصدرت وزارة البيئة وتغير المناخ الصومالية تحذيرا بشأن الارتفاع الخطير لمستويات المياه في نهر شبيلي خاصة في المناطق القريبة من مدينة بلدوين.