تركيا توقع غرامة ضخمة على شركة "ميتا"
وقع مجلس حماية المنافسة التركي، غرامة على شركة "ميتا بلاتفورمز" قيمتها 1.2 مليار ليرة تركية (37.20 مليون دولار)، بعد الانتهاء من تحقيقين منفصلين بشأن مشاركة البيانات في منصاتها فيسبوك وإنستغرام وواتساب وثريدز.
وفتح المجلس تحقيقا مع ميتا في ديسمبر بشأن انتهاك محتمل لقانون المنافسة من خلال ربط منصتيها للتواصل الاجتماعي ثريدز وإنستغرام.
وطبق المجلس في مارس إجراء مؤقتا على ميتا بهدف عرقلة مشاركة البيانات بين هاتين المنصتين.
وقالت ميتا الشهر الماضي إنها ستغلق مؤقتا ثريدز في تركيا امتثالا لذلك الأمر.
وورد في قرار المجلس أن المستخدمين سيتمكنون من دمج البيانات الشخصية بين فيسبوك وإنستغرام وواتساب بموافقتهم، وسيجري إخطارهم بشأن استخدام البيانات.
وأضاف القرار أن المستخدمين سيتمكنون من تغيير إعداداتهم لاحقا، إذا اقتضت الحاجة، باستخدام "مركز الحسابات" على المنصات.
تركيا: التوتر بين إيران وإسرائيل قد يُنذر بحرب كبرى
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إنه إذا لم يتم استخلاص درس من الحرب في قطاع غزة ستنتظرنا حروب أخرى.
وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة «العربية»: «إن لم نستخلص درسا من هذه المأساة (غزة) ونحقق حل الدولتين فلن تكون هذه حرب غزة الأخيرة وستنتظرنا حروب ودموع أخرى».
وأكد أن «التوتر بين إيران وإسرائيل قد يكون نذير حرب أكبر رغم أن الوضع يبدو هادئا الآن».
وشدد على أنه «يجب دعوة إسرائيل إلى قبول حدود 1967 وليس فقط»حماس«بل جل الأحزاب والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها»فتح«توافق على إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967».
تركيا تكشف حقيقة استضافتها قيادات حركة حماس
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأربعاء، إن «انتقال قيادات حماس إلى تركيا، أمر غير وارد في الوقت الحالي».
ونقلت قناة «العربية» عن فيدان، قوله بأن «حركة حماس ستتحول إلى حركة سياسية بعد قيام الدولة الفلسطينية»، داعيا الحركة «لاتخاذ موقف حاسم بملف حل الدولتين».
وحول العلاقات السعودية التركية، قال وزير الخارجية التركي، إن «علاقات الدولتين تسير بوتيرة جيدة جدا وهناك توافق بينهما»، مؤكدا أن «السعودية وتركيا، عملتا على تهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل، في ظل السعي إلى عدم توسع الحرب».