مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سرايا القدس تقصف الجنود الإسرائيليين المتوغلين في مدينة رفح بالهاون

نشر
الأمصار

أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أنها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل التحشدات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشوكة على الحافة الشرقية لمدينة رفح.

وقالت سرايا القدس عبر قناتها على تليجرام، إنها قصفت أيضا التحشدات العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60".

وأضافت أيضا أنها قصفت بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط مسجد علي جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة.

وكانت أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" وحققنا إصابات مباشرة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين سرايا القدس وقوات الجيش الإسرائيلي، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

اشتباكات بين سرايا القدس وقوات الجيش الإسرائيلي:

أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف بقذائف هاون تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي على خط الإمداد لمحور نتساريم جنوب غرب مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

استهداف سرايا القدس للجيش الإسرائيلي:

وذكرت "سرايا القدس"، أن عملية الاستهداف تمت بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل، أيضا أعلنت أنها قصفت موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق مختلفة في القطاع مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.