مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال يرفض اتهامات منظمة العفو الدولية بقتل مدنيين

نشر
الأمصار

رفضت حكومة الصومال، يوم الأربعاء، ما ورد في تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهمها بقتل أكثر من عشرين مدنيا في غارة شنتها طائرات تركية بدون طيار في منطقة شبيلي السفلى في الصومال.
 

صرح نائب وزير الإعلام في الصومال عبدالرحمن العدالة، أن حكومة الصومال ليس لديها أي معلومات عن سقوط ضحايا من المدنيين في عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب في جميع أنحاء الصومال.

وقال نائب وزير الإعلام في الصومال عبدالرحمن العدالة، إن العمليات العسكرية مستمرة في جميع أنحاء البلاد، وما يمكننا تأكيده هو أنه لم تقع إصابات بين المدنيين في أي عملية قام بها الجيش، وأن الجيش يحافظ على مستوى عال من اليقظة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أشارت إلى أن 23 مدنيا من بينهم أطفال ونساء قتلوا في غارات طائرات بدون طيار في مارس الماضي في إقليم شبيلي السفلى، وأضافت أن لديها أدلة في تثبيت ذلك، وقالت المنظمة إن الهجمات لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدينة، ما جعل الحكومة الصومالية ترفض اتهام المنظمة وتنفي وقوع خسائر في صفوف المدنيين خلال العمليات العسكرية التي تشنها على حركة الشباب بدعم من بعض الشركاء الدوليين.

الصومال

منظمة العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في غارتين جنوبي الصومال

قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب التحقيق في غارتين جنوبي الصومال، قالت إنهما أسفرتا عن مقتل 23 مدنيا خلال العمليات العسكرية الصومالية المدعومة بطائرات بدون طيار تركية.

وأشارت منظمة العفو الدولية، إلى أن من بين القتلى في الحادث الذي وقع في مارس الماضي في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو أطفالا ونساء.

وقال تيجير شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لشرق وجنوب أفريقيا: "يجب على الحكومتين الصومالية والتركية التحقيق في هذه الضربات القاتلة باعتبارها جريمة حرب".

وكانت حكومة الصومال قد ذكرت من قبل أن الغارتين اللتين شنهما الجيش الوطني بدعم من أصدقاء الصومال استهدفتا مقاتلين من حركة الشباب، مشيرة إلى أن أكثر من 30 من العناصر قتلوا خلالهما لكنها لم تتحدث عن أية خسائر في صفوف المدنيين، كما لم تعلق حتى الآن على الاتهامات التي وجهتها إليها منظمة العفو الدولية.

رئيس الوزراء الصومالي يلتقي نائب الرئيس الكيني في نيروبي

التقى رئيس وزراء الصومال، حمزة عبدي بري اليوم الثلاثاء نائب الرئيس الكيني ريجاثي جاتشاغوا في العاصمة الكينية نيروبي، وناقش بري مع جاتشاغوا تعزيز العلاقات الثنائية مع التركيز بشكل خاص على القضايا التي تعود بالنفع على البلدين.

زيارة رئيس وزراء الصومال إلى كينيا:

وتمثل زيارة رئيس الوزراء الصومالي إلى كينيا خطوة هامة إلى الأمام في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

يبدأ رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، اليوم، زيارة رسمية إلى كينيا بدعوة من الحكومة الكينية.

ومن المقرر أن يلتقي بري خلال زيارته هذه بالقادة الكينيين لبحث تعزيز العلاقات بين الصومال وكينيا.

وأشار بيان مكتب رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري، إلى أن الزيارة تتعلق بشكل أساسي بالتعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين.

وتعد كينيا من بين الدول المساهمة في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وأرسلت نيروبي قواتها إلى الصومال في عام 2011 لقتال المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.