الكويت تدين اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على مقر الأونروا في القدس
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت، لاعتداء مجموعة من المستوطنين على مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة.
وقالت الخارجية الكويتية، في بيان، " إن هذا الإعتداء ، الذي قامت به مجموعة إجرامية من المستوطنين، تحت مرأى سلطات الاحتلال الإسرائيلية، على مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس المحتلة هو اعتداء سافر".
وأضافت "إننا إذ نشجب هذا النهج الإجرامي الذي ترعاهُ قوى الاحتلال، والموجه نحو المدنيين العزل والعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية، لنؤكد على مطالبات دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن، لوضع حد لهذه الانتهاكات الممنهجة والاستخفاف المستمر بكافة القوانين والأعراف والمؤسسات الدولية".
غزة وتوترات المنطقة تتصدر مباحثات أمير الكويت بالأردن
تصدرت حرب غزة وتوترات المنطقة مباحثات جرت بالأردن في إطار زيارة يجريها الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية، أكد الملك الأردني الملك عبدالله الثاني وأمير الكويت "اعتزازهما بمستوى العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وشدد الزعيمان خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، عقدت في قصر بسمان الزاهر، اليوم الثلاثاء، على "أهمية توسيع فرص التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما على المستويين الاقتصادي والاستثماري".
وعبر الملك الأردني عن ترحيبه بزيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الأولى للأردن بعد توليه منصبه أميرا لدولة الكويت الشقيقة.
من جانبه، هنأ أمير الكويت الملك الأردني بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتوليه سلطاته الدستورية، مشيدا بالإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.
وتناولت المباحثات المستجدات الراهنة، إذ حذر الملك الأردني من خطورة التصعيد الأخير، والذي قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من انعدام الأمن والاستقرار.
وجدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوحيد الجهود العربية للتصدي للوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وأكد أيضا ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن حصول الأشقاء الفلسطينيين، على كامل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الملك الأردني المواقف الحكيمة للكويت، تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
أرفع وسام
ومنح الملك الأردني، الثلاثاء، الشيخ مشعل الصباح، قلادة الحسين بن علي، تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة للأردن.
وتعد القلادة أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، إلى الأردن، في زيارة رسمية ليومين.
ووفق وكالة الأنباء الأردنية "استقبل الملك الأردني الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، لدى وصوله مطار ماركا في زيارة دولة للأردن تستمر يومين".
وجرت لأمير الكويت مراسم استقبال رسمية، حيث رافقت طائرته لدى دخولها أجواء المملكة، طائرات مقاتلة من طراز F16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، ترحيبا بضيف الأردن الكبير.
ولدى وصول موكب أمير دولة الكويت إلى الديوان الملكي الهاشمي محاطا بالموكب الأحمر، المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، رافق مجموعة من فرسان الحرس الملكي (الخيالة) الموكب، ترحيبا بضيف الأردن الكبير.
وازدانت شوارع في العاصمة عمان بأعلام الأردن والكويت، ورفُعت اللافتات التي حملت عبارات ترحيبية بأمير الكويت.