المندلاوي ينعى رحيل الكاتب والمُفكر العراقي باسم عبد الحميد حمودي
نعى رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، رحيل الكاتب والمُفكر العراقي باسم عبد الحميد حمودي.
وقال المندلاوي، في بيان تعزية: "تلقينا بأسى وحزنٍ بالغين رحيل الكاتب والروائي والمفكر (باسم عبد الحميد حمودي)، ونتقدم بأحر التعازي الى اتحاد الأدباء والكتاب وذوي المتوفي، سائلاً الباري عز وجل أن يتغمده بوافر رحمته".
وتابع: أن "الراحل ترك إرثاً أدبياً وثقافياً غزيراً وخالداً، حيث اختص في الكتابة الإبداعية والفكرية، وجاد قلمه بالعديد من الفنون الثقافية والأدبية، وأصدر أكثر من كتاب ارشفت تأريخ بغداد وموروثها الشعبي الأصيل".
وتوفي الكاتب والباحث الفلكلوري باسم عبد الحميد حمودي، صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز الـ87 عاماً.
وطوال مسيرته الحافلة التي امتدت لعقود، كرس عبد الحميد حمودي جهوده للبحث والكتابة في مجالات الفلكلور والتراث الشعبي العراقي، حيث أنتج العديد من الدراسات القيمة التي أسهمت في إثراء المكتبة العربية بشكل عام، والعراقية على وجه الخصوص.
وبجانب عمله البحثي المتميز، برز الفقيد كصوت صحفي بارز، حيث ساهم بتأسيس العديد من المجلات والصحف الرائدة في العراق وكتب فيها باستمرار حتى آخر أيام حياته.
وبدوره، نعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، رحيل الباحث التراثي والناقد المعروف باسم عبد الحميد حمودي.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "السوداني ينعى للنخب الثقافية العراقية، رحيل الشخصية الوطنية والثقافية، الباحث التراثي والناقد المعروف باسم عبد الحميد حمودي".
وأضاف رئيس الوزراء: "لقد كان الراحل أحد أعمدة التراث الشعبي، وخدم الثقافة العراقية باحثاً ومؤرخاً وناقداً، منذ الخمسينيات وحتى لحظة رحيله".
السوداني والعيساوي يؤكدان أهمية دعم برامج الحكومة العراقية للارتقاء بالمعيشة
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رافع حياد العيساوي، ووزير التخطيط الأسبق سلمان علي الجميلي، أهمية دعم برامج الحكومة وخططها الهادفة للارتقاء بالواقع المعيشي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رافع حياد العيساوي، ووزير التخطيط الأسبق سلمان علي الجميلي".
وأضاف أنه جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في البلاد، ومناقشة عدد من الملفات الحكومية الداعمة للاقتصاد العراقي، والتأكيد على أهمية دعم القوى السياسية لبرامج الحكومة وخططها التي تهدف إلى الارتقاء بالواقع المعيشي للمواطنين، بما يسهم في تحقيق استقرار البلد وأمنه والتنمية المستدامة في جميع محافظات العراق".
