مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفير المصري يلتقى بوزير الخارجية الجنوب سوداني المعين حديثًا

نشر
الأمصار

التقى السفير معتز مصطفي عبد القادر سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية جنوب السودان بالسيد وزير الخارجية "رمضان عبد الله جوك"، حيث قدم السفير المصري التهنئة للوزير الجنوبي بمناسبة توليه مهام عمله. 

هذا، وقد سلم السفير المصري صورة من خطاب التهنئة الموجه من السيد وزير الخارجية المصري إلى نظيره الجنوب سوداني بمناسبة توليه مهام عمله، مع الإعراب عن تطلع الجانب المصري لمواصلة العمل والتنسيق المستمر بين الدولتين في كافة المجالات سواء على لمستوي الثنائي او الإقليمي.

من جانبه، قدم السفير المصري عرضا موجزا عن أطر التعاون الثنائي بين البلدين وأنشطة التعاون المشترك التي ترتكز علي دعم الدولة الجنوب سودانية وتستهدف بناء قدراتها المادية والبشرية بما يحقق تطلعات الشعب الجنوبي الشقيق. وتطرق اللقاء إلى الأزمة السودانية وما لها من تداعيات مباشرة علي كلتا الدولتين، حيث شدد الوزير الجنوبي على أن جنوب السودان ومصر هما الأكثر دراية بخصوصية الأزمة مع التأكيد علي حرصه المستمر علي التنسيق والتشاور مع الجانب المصري اتصالاً بأي جهود من شأنها حلحلة الوضع المتأزم بالسودان.


في هذا السياق، حرص الوزير "رمضان جوك" علي نقل عميق شكره وتقديره للدولة المصرية حكومة وشعبا علي ما تقدمه لدولة جنوب السودان من دعم ومساندة، مؤكدا أن قيادات وزاره الخارجية الجنوبية تعمل جاهدة علي الانتقال بأواصر العلاقات مع مصر إلى آفاق أرحب انطلاقا من العلاقة الأخوية التي تجمع رئيسي الدولتين وكذا خصوصية الروابط المشتركة بين شعبي الدولتين.
وكانت انطلقت جولة جديدة من المحادثات بين حكومة جنوب السودان، والجماعات المسلحة غير الموقعة على اتفاق السلام لعام 2018، الذي أنهى حرباً أهلية دموية، في العاصمة الكينية نيروبي.

وهذه المباحثات التي نظمت بوساطة كينية، تأتي بعد عملية بدأت عام 2019 برعاية الجمعية الكاثوليكية الإيطالية “سانت إيجيديو”.

وقال باقان أموم زعيم “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، في كلمة ألقاها باسم المجموعات غير الموقعة “إن جنوب السودان معرض لخطر التفكك والسقوط في الفوضى إنه في قبضة أزمات متعددة”. 

وأضاف “نحن الآباء والأمهات مؤسسي هذه الأمة الجديدة مهمتنا التاريخية هي إرساء أسس هذه الأمة الجديدة، ولتحقيق ذلك علينا أن ننخرط في الحوار وأن نكون إيجابيين ونتغلب على الكراهية التي تملأ قلوبنا أعتقد أن هذه هي فرصتنا الأخيرة وعلينا أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد”.

وأكد الرئيس سلفا كير أن الحكومة تأتي للتفاوض “بحسن نية وانفتاح”، معرباً عن أمله في أن يكون لدى الأطراف غير الموقعة “قناعات ورغبة في السلام”.