مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الإماراتي يؤكد وقوف بلاده مع الكويت في كافة الإجراءات نحو استقرارها

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقوف بلاده إلى جانب دولة الكويت لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذتها للحفاظ على استقرارها، مشددا على أن استقرار الكويت هو من استقرار الإمارات لما تربطهما من علاقات أخوية متينة ووثيقة.

الرئيس الإماراتي يستقبل اتصالا هاتفيا من أمير الكويت 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح صباح اليوم السبت من رئيس الإمارات.

وخلال الاتصال، وجه أمير الكويت الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذه البادرة الكريمة وعلى المشاعر الأخوية الصادقة التي تجسد عمق العلاقات الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا للإمارات العربية المتحدة المزيد من التقدم والازدهار والنماء.

وكان أمير الكويت أصدر أمرا أميريا بحل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن أربع سنوات.

وتشير العلاقات الكويتية الإماراتية تشير إلى العلاقات الدولية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت، وكلاهما منضمان إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت محطات بارزة بالتميز أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدما سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين، وقد أرسى دعائم هذه العلاقة التي جمعت دولة الإمارات والكويت أمير الدولة الراحل زايد بن سلطان آل نهيان وصاحب السمو الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في اطار العلاقة الأخوية التي ترسخت عبر عقود من الزمن وتوطدت منذ اللقاء الذي جمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالراحل صاحب السمو الشيخ صباح السالم الصباح في عام 1973.

وقد شهدت العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة محطات بارزة بالتميز أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدما سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين، وقد أرسى دعائم هذه العلاقة التي جمعت دولة الإمارات وشقيقتها دولة الكويت المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ جابر الأحمد الصباح في إطار العلاقة الأخوية التي ترسخت عبر عقود من الزمن وتوطدت منذ اللقاء الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح عام 1973.