مصر والإمارات والأردن ينفذون عملية إسقاط لأطنان من المساعدات فوق غزة
استمرارا للجهود المضنية التى تبذلها العديد من الدول الداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومحاولة تهدئة الأزمة الراهنة والوصول إلى هدنة شاملة داخل قطاع غزة لإنهاء المأساه الإنسانية شديدة الصعوبة التى يواجهها المواطنين الفلسطينين بقطاع غزة .
كثفت القوات الجوية المصرية طلعاتها اليومية بالتعاون مع نظيراتها من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة على شمال قطاع غزة .
وذلك بالتزامن مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة المشاركة بالتحالف الدولى بالمملكة الأردنية الهاشمية واستمرار أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات الإنسانية على المناطق المتضررة شمال القطاع .
يأتى ذلك إرتباطاً بالجهود والمساعى المصرية على كافة الأصعدة لإطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته تجاه إنفاذ المساعدات الإغاثية على قطاع غزة بصورة كافية ومستدامة والعمل على وقف الحرب ومنع إتساع دائرة الصراع فى المنطقة .
الجيش الإسرائيلي يطلق القذائف المدفعية على حي الزيتون شرق غزة.
وعن أخر التطورات بالأراضي الفلسطينية، فقد قتل 8 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية المتواصل على حي الزيتون شرق غزة.
ووفقا لمصادر فلسطينية في القطاع، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الجيش بناية سكنية لعائلة "ياسين" في حي الصبرة وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت، حيث تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثمان القتيلين وإنقاذ العديد من الإصابات.
وقرر الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته ووجه إنذارا الى السكان بإخلاء أحياء جديدة في رفح جنوبي قطاع غزة وكذلك في جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع.
وبدورها، قالت حركة حماس، إنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية لإعادة النظر في مفاوضات وقف النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأضافت الحركة في بيان، أنه في «ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإن قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية».
وأكدت «حماس» أنه «وفاءً لشعبنا العظيم، تعاملت حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقّق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل لقوات العدو من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين بكل حرية، والوصول لتبادل أسرى عبر صفقة جادة وحقيقية تنهي معاناة جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولأجل ذلك وافقت الحركة على مقترح الوسطاء الأخير».