الرئيس السيسي يستقبل سلطان طائفة البهرة بالهند وشقيقه الأمير القائد جوهر
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه شقيقه الأمير القائد جوهر عز الدين، وأنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و "مفضل محمد" ممثل السلطان بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي رحب بزيارة السلطان مفضل سيف الدين إلى مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط مصر بالطائفة، وبالدور الذي يقوم به السلطان والطائفة في ترميم مساجد وأضرحة آل البيت والمساجد الأثرية بالقاهرة، بالإضافة إلى المشروعات التنموية والخيرية التي تقوم بها الطائفة في مصر.
ومن جانبه أكد سلطان البهرة تقديره البالغ للرئيس، وللجهود التنموية التي تقوم بها مصر على جميع الأصعدة، وما يشاهده من استمرار التقدم والتطوير في مصر، فضلاً عن حرص الدولة والرئيس، بشكل دائم، على تعزيز مبادئ وقيم المواطنة والتسامح، بما يعزز التعايش والسلم الاجتماعي.
كما نوه سلطان البهرة إلى الدور المصري المُقدّر في دفع جهود إرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مشيداً بسعي مصر الدؤوب للعمل على إنهاء الحروب والنزاعات، لتحقيق مستقبل أفضل لجميع الشعوب.
طائفة البهرة
البهرة طائفة شيعية إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام “المستعلي”، ومن بعده الآمر، ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بـ «الطيبية»، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ “البهرة”، والبهرة: لفظ هندي قديم، بمعنى التاجر. الإمام الطيب دخل الستر سنة 525 هـ، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يُعرف عنهم شيء، حتى إن أسماءهم غير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم.
انقسمت البهرة إلى 3 فرق:
-البهرة الداوودية: نسبة إلى قطب شاه داود: وينتشرون في الهند، وباكستان، منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في «بومباي».
-البهرة السليمانية: نسبة إلى سليمان بن حسن، وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم.
-البهرة العلوية
العلاقات الهندية المصرية تشير إلى العلاقات الخارجية بين الهند ومصر. تُمثل كل من مصر والهند قوة الدفع الرئيسية لحركة عدم الانحياز، كما أنهما يمثلان القاعدة الرئيسية لمجموعة الـ 15، وهي مجموعة الدول التي قررت توسيع قاعدة التعاون الاقتصادى والتكنولوجى فيما بينها.
ترتبط الهند بمصر بعلاقات قوية منذ سنوات طويلة، وظهر تأثير تلك العلاقة في عدة مواقف من تاريخ البلدين.