بعد زيارة حرم السلطان لمصر.. لمحات في العلاقات التاريخية المصرية العمانية
شهدت مصر زيارة تاريخية لسمو السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، مصر وعمان.
وتناولت هذه الزيارة العديد من المجالات التي تُجسد عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، بدءًا من التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، وصولًا إلى التبادل الثقافي والتعليمي، مرورًا بالتعاون في مجال السياحة والآثار.
وتقدمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس جمهورية مصر العربية بالشكر الجزيل للسيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حرم جلاله سلطان عمان على مشاركتها في زيارة مستشفى 57357 ودعمها لأطفالنا المرضى، شفاهم الله.
و تقدمت السيدة انتصار السيسي، بالتحيه والتقدير لكل القائمين على إداره المستشفى، من أطباء وطاقم تمريض وإداريين، هذا الصرح العظيم الذى يمثل الأمل والحياة لأطفالنا الذين يواجهون المرض الخبيث.
جاء ذلك فى منشور للسيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
السيدة انتصار السيسي وحرم سلطان عمان في زيارة للمتحف المصري الجديد: رحلة عبر الزمن
كما أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن سعادتها بمشاركة السيدة الجليلة حرم جلالة سلطان عمان زيارة المتحف المصري الجديد، التي كانت بمثابة رحلة عبر الزمن للحضارة المصرية العريقة بأثارها الخالدة التي تشهد على عبقرية المصريين في كل زمان.
وكانت السيدة انتصار السيسي، قد ودّعت بمطار القاهرة اليوم، السيدة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، قرينة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان الشقيقة.
واصطحبت السيدة انتصار السيسى، السيدة عهد بنت عبدالله، خلال زيارتها إلى مصر فى زيارة لعدد من الأماكن السياحية والعلاجية، وأيضا المشروعات القومية الكبرى، حيث قامت بصحبتها إلى المتحف المصرى الكبير، وجولة بمستشفى سرطان الأطفال 57357، والمعالم الرئيسية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ورحبت قرينة الرئيس السيسى، بضيفة مصر الكريمة، حرم سلطان عمان فى زيارتها لمصر، معربة عن سعادتها بلقائها فى بلدها الثانى، قائلة: "زيارة غالية وخطوة عزيزة لسيدة عمان الأولى على أرض مصر".
وأعربت السيدة انتصار السيسي، عن سعادتها بلقاء ضيفة مصر العزيزة السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم جلاله السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سُلطان عُمان الشقيقة.
وكتبت السيدة انتصار السيسي على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أود أن أعبر عن سعادتي بلقاء ضيفة مصر العزيزة السيدة الجليله عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سُلطان عُمان الشقيقة، زيارة غالية وخطوة عزيزة لسيدة عمان الأولى على أرض مصر".
لمحات في العلاقات التاريخية المصرية والعمانية: زيارة تاريخية لحرم السلطان هيثم بن طارق
وتُعد العلاقات بين مصر وعمان نموذجًا فريدًا للعلاقات العربية الأصيلة، حيث تمتد جذورها إلى عصورٍ سحيقة، وتجسدها روابط القربى والمصاهرة بين العائلات المالكة في البلدين.
وتشهد العديد من المواقع التاريخية في مصر على علاقات التعاون والتواصل بين البلدين، مثل مسجد ابن طولون الذي بناه الخليفة العباسي أحمد بن طولون، ذو الأصول العمانية، ومسجد الحسين الذي ساهم في بنائه الخليفة الفاطمي المستنصر بالله.
زيارة تعزز التعاون:
جاءت زيارة سمو حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم لتؤكد على عمق العلاقات بين البلدين، وحرص قيادتهما على تعزيزها في مختلف المجالات.
وشملت الزيارة العديد من اللقاءات الرسمية مع كبار المسؤولين المصريين، بالإضافة إلى زيارة بعض المعالم التاريخية والثقافية في مصر، مثل الأهرامات وأبو الهول ومتحف الحضارة المصرية.
مجالات تعاون واسعة:
تتعدد مجالات التعاون بين مصر وعمان، وتشمل:
- التبادل التجاري: شهدت السنوات الأخيرة نموًا ملحوظًا في حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث بلغت قيمته في عام 2022 حوالي 1.2 مليار دولار أمريكي.
- التعاون الاقتصادي: تتعاون مصر وعمان في العديد من المشاريع الاقتصادية الكبرى، مثل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، ومشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة بالسويس.
- التبادل الثقافي والتعليمي: تُقام العديد من الفعاليات الثقافية والتعليمية بين البلدين، مثل مهرجان أسوان الدولي للأفلام، ومهرجان مسقط الدولي للكتاب.
- التعاون في مجال السياحة والآثار: تُعد مصر وعمان من أهم الوجهات السياحية في المنطقة، وتتعاونان في مجال الترويج للسياحة العربية المشتركة، وتبادل الخبرات في مجال ترميم الآثار والحفاظ عليها.
مستقبل واعد للعلاقات:
تُعد الزيارة الأخيرة لسمو حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم علامة فارقة في مسيرة العلاقات المصرية العمانية، وتُؤكد على التزام البلدين بتعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات.
ويُتوقع أن تُساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل منهما، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للشعبين الشقيقين.
تُجسد العلاقات بين مصر وعمان نموذجًا فريدًا للعلاقات العربية الأصيلة، وتُؤكد على أهمية التعاون والتواصل بين الدول العربية لتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة.
علاقات عمانية مصرية: نموذج فريد للتعاون والتفاهم
القاهرة، مصر - تتميز العلاقات بين مصر وسلطنة عمان بخصوصية فريدة وتاريخ عريق يمتد لأكثر من 3500 عام، منذ أيام الملكة حتشبسوت في مصر وظفار بجنوب عمان، وصولًا إلى يومنا هذا.
وتُعد هذه العلاقات نموذجًا يحتذى به للعلاقات العربية العربية، حيث تستند إلى أسس راسخة من التفاهم المتبادل والاحترام المشترك، وتسعى جاهدة لتحقيق التعاون والتكامل في مختلف المجالات.
أسباب تميز العلاقات:
تتمتع العلاقات العمانية المصرية بالعديد من السمات التي تجعلها فريدة من نوعها، ومن أهمها:
- التاريخ المشترك: يرتبط البلدان بتاريخ مشترك عريق، تجلى في التبادل التجاري والثقافي بينهما منذ القدم، كما ساهمت الحضارة العربية الإسلامية في توحيد هويتهما وتقريب شعبيهما.
- الرؤية المشتركة: تتبنى قيادتا البلدين والشعبان رؤية واحدة تجاه تثبيت أركان الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، مما يُشكل أرضية صلبة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
- الحيوية الاستراتيجية: تتمتع العلاقات العمانية المصرية بـ "الحيوية الاستراتيجية" التي تُضفي عليها "المناعة والحصانة" في مواجهة أي متغيرات إقليمية أو دولية.
- الدعم المتبادل: تُبنى العلاقات العُمانية المصرية على مبدأ الدعم المتبادل والمصالح المشتركة، حيث يسعى البلدان دائمًا لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
- البحث عن حلول سلمية: تلتزم مصر وسلطنة عمان بالبحث عن حلول سلمية لمختلف القضايا الإقليمية والدولية، انطلاقًا من إيمانهما بأن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار.
نموذج للعلاقات العربية:
تُعد العلاقات العُمانية المصرية نموذجًا يحتذى به للعلاقات العربية العربية، حيث تُجسد مبادئ التعاون والتضامن والوحدة العربية.
وتُشكل هذه العلاقات نموذجًا يُحتذى به للعلاقات العربية العربية، حيث تُجسد مبادئ التعاون والتضامن والوحدة العربية.
شراكة قوية:
لم تقتصر الشراكة بين مصر وسلطنة عمان على التنسيق السياسي والتبادل التجاري والثقافي، بل تعدت ذلك لتشمل التعاون في مجالات أخرى مثل التعليم والرعاية الصحية والسياحة.
وتُعد هذه الشراكة القوية شهادة على عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة قيادتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم شعبيهما.
مستقبل واعد:
تُؤكد العلاقات العُمانية المصرية على أهمية التعاون والتواصل بين الدول العربية لتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة.
وتُعد هذه العلاقات نموذجًا يحتذى به للعلاقات العربية العربية، حيث تُجسد مبادئ التعاون والتضامن والوحدة العربية.
وتُؤكد صفحات التاريخ، ومسارات الحاضر، وآفاق المستقبل، أن الشراكة الوثيقة التي جمعت الشعبين العُماني والمصري لم تقتصر فقط على التنسيق السياسي والتبادل التجاري والثقافي، بل كانت دائما شراكة في القيم والمعاني وبناء الحضارة الإنسانية.
تُعد العلاقات العُمانية المصرية نموذجًا فريدًا للتعاون والتفاهم، وتُشكل شهادة على عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة قيادتهما في تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم شعبيهما.
وتُؤكد هذه العلاقات على أهمية التعاون والتواصل بين الدول العربية لتعزيز التنمية والازدهار في المنطقة.