النمسا: قريبا ننتهي من نصف اختبارات الحامض النووي لطالبي اللجوء
صرح وزير الداخلية في النمسا جيرهارد كارنر اليوم أن عدد اختبارات الحمض النووي على طالبي لم الشمل من اللاجئين يتزايد بشكل كبير موضحا ان الهدف هو إجراء اختبارات الحمض النووي على 50 بالمائة من طلبات لم شمل الأسرة، بينما تبلغ النسبة حاليًا 1 بالمائة.
وذكر الوزير خلال تصريحات له اليوم السبت أنه ينبغي فرض المزيد من القيود على لم شمل الأسرة موضحا ان النمسا تأثرت بشدة بسبب الهجرة غير الشرعية في السنوات الأخيرة ، لذلك، تم اتخاذ العديد من التدابير، مثل مراقبة المناطق الحدودية الوطنية والدولية ونقاط الحدود.
وتابع الوزير ان هناك تعاونا جيدا مع السلطات المجرية لمكافحة مافيا تهريب المهاجرين وقد اثببت هذه الإجراءات فاعليتها مؤخرا حيث ان المهربين يتجنبون النمسا حاليا بينما تحولت طرق التهريب نحو إيطاليا عبر البوسنة والهرسك وكرواتيا وسلوفينيا.
وأشار الوزير إلى أن عمليات فحص الوثائق كشفت مؤخراً عن عدد متزايد من الوثائق المزورة ولا سيما وثائق المواطنين السوريين لافتا الى انه في الفترة ما بين يناير وأبريل من العام الجاري فقط، تم ضبط 132 وثيقة في السفارة النمساوية في تركيا تم تزويرها.
وقال وزير الداخلية أن أجهزة الأمن تواصل اتخاذ إجراءات متسقة ضد تزوير الوثائق وإساءة استخدام اللجوء.
الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الاستراتيجية
التقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كارل نيهامر المستشار النمساوي في فيينا، وألكسندر شالنبيرغ وزير خارجية النمسا، وماغنوس برونر وزير المالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص.
ونقل الدكتور سلطان الجابر، تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى الجانب النمساوي، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، كما أشاد بالعلاقات الإماراتية النمساوية التي بدأت منذ 50 عاما وشهدت منذ نشأتها تطوراً مستمراً وصولاً إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها في عام 2021.
وأكد، أيضاً، على ضرورة الارتقاء بهذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق جديدة، من خلال إيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المتبادلة والمستدامة، والسعي للاستفادة منها في تعزيز التعاون والاستثمارات المشتركة بما يسهم في جهود التنويع الاقتصادي، ويعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام.
كما أثنى على المشاركة الإيجابية والفعّالة للنمسا خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي أعلنت خلاله زيادة مساهمتها في الصندوق الدولي الأخضر للمناخ إلى 160 مليون يورو سنوياً، ودعمها لمبادرات زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول 2030، والإعلانات والتعهدات المتعلقة بالزراعة والأنظمة الغذائية، والصحة.