الجيش الإسرائيلي: 300 ألف شخص غادروا رفح حتى الآن
أعلن جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أن ما يقرب من 300 ألف شخص انتقلوا من رفح نتيجة لما يسميه 'الإخلاء المؤقت الحالي من مدينة غزة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وفي بيان له اليوم السبت، قال الجيش الإسرائيلي إنه “حتى الآن، انتقل حوالي 300 ألف من سكان غزة نحو المنطقة الإنسانية في المواصي”، الواقعة على الساحل شمال رفح. وكانت المواصي مكتظة بالنازحين قبل صدور الأوامر للمدنيين في رفح بالانتقال إليها.
وفي وقت سابق، حثت فرنسا، إسرائيل، على وقف عمليتها العسكرية في رفح "بلا تأخير" لكونها تهدد بـ"وضع كارثي" لسكان قطاع غزة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان على منصة إكس.
وقالت الوزارة "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف هذه العملية العسكرية بلا تأخير، والعودة إلى مسار المفاوضات، فهو السبيل الوحيد الممكن" من أجل الدفع باتجاه "إطلاق سراح الرهائن فورا والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإجراءات ضد إسرائيل بقضية الإبادة الجماعية
قدمت جنوب أفريقيا طلبًا عاجلًا لاتخاذ إجراءات إضافية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وأضافت أن "الوضع الناجم عن الهجوم الإسرائيلي على رفح، والخطر البالغ الذي يشكله على الإمدادات الإنسانية والخدمات الأساسية في غزة، وعلى بقاء النظام الطبي الفلسطيني، وعلى بقاء الفلسطينيين في غزة ذاته باعتبارهم مصدرًا للرزق".
وجاء في بيان المحكمة نقلًا عن طلب جنوب أفريقيا: "إن هذا لا يشكل تصعيدًا للوضع السائد فحسب، بل يؤدي إلى ظهور حقائق جديدة تسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه لحقوق الشعب الفلسطيني في غزة".
وفي 28 مارس، أصدرت محكمة العدل الدولية إجراءات مؤقتة إضافية ضد إسرائيل في ضوء المجاعة "المستوطنة" في غزة، وجاء ذلك بعد الحكم الأصلي الذي أصدرته المحكمة في يناير والذي أمر إسرائيل "باتخاذ جميع التدابير" لمنع الإبادة الجماعية بعد أن اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بانتهاك القوانين الدولية المتعلقة بالإبادة الجماعية في حربها في القطاع.
جنوب أفريقيا تدعو أطراف السلام بجنوب السودان للتوافق
طالب رئيس جنوب أفريقيا في ختام زيارته إلى جنوب السودان، أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018، إلى الحوار وإيجاد توافق في الآراء بشأن القضايا العالقة قبل نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر.