مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح
أكدت “القاهرة الإخبارية”، بأن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل فى دخول المساعدات من معبر رفح، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.
جهد مصر للوصول لاتفاق هدنة:
قال مصدر رفيع المستوى لـ"القاهرة الإخبارية"، : “مصر أبلغت كافة الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة”.
وجرت خلال الفترة الماضية مباحثات طويلة بين وفود من حماس والجانب الإسرائيلي وقطر وأمريكا، للوصول لاتفاق هدنة بغزة.
وفي وقت سابق، كان ترأس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، وبشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعمال الدورة الثانية والثلاثين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة.
وأكد مصطفى مدبولي عمق الروابط التي تجمع بين مصر والأردن، بدءاً من العلاقة الأخوية التي تربط فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.