مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق: نرفض أي تخفيضات على إنتاج النفط

نشر
الأمصار

أكد وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، أن العراق نفذ ما يكفي من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط ولن يوافق على أي تخفيضات جديدة تتبناها مجموعة أوبك+ في اجتماعها المزمع في الأول من يونيو.

 

 

وردًا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان العراق سيوافق على تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية في اجتماع الأول من يونيو، قال الوزير حيان عبد الغني "العراق خفض (الإنتاج) بما فيه الكفاية ولن يوافق على أي تخفيض مقبل".

 

وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين من خارج أوبك، قد تمدد بعض تخفيضات الإنتاج الطوعية إذا لم يرتفع الطلب.

 

أوبك: صناعة النفط تدعم 70 مليون وظيفة حول العالم


صرح  الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، أن صناعة النفط في العالم لها أهمية كبيرة حيث ما  يتعلق بتوفير الوظائف حول العالم، والفوائد الاقتصادية المهمة التي تقدمها على مستوى الاقتصادات المحلية والوطنية بما توفره من فرص عمل مميزة للشباب أصحاب المهارات العالية، وكذلك فرص الاستثمار أمام الشركات.

مقالة الغيص حول الوظائف الهامة 

وقد نشر الغيص مقال له بعنوان "الوظائف مهمة"، قال الغيص إن "صناعة النفط والغاز تلعب دورا مهما في التوظيف على مستوى العالم"، مشيرا إلى أن هذه الصناعة بمفهوما الأوسع تشمل عدة أنشطة ومجالات مرتبطة بها تشمل جميع سلسلة التوريد والتصنيع وشركات النقل والفنادق والمحلات التجارية.

وأضاف  الأمين العام لمنظمة "أوبك": في المجمل.. فإن صناعة النفط وحدها تدعم حوالي 70 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم".

 

وأشار إلى ما تمثله هذه الصناعة من أهمية في بعض المجتمعات المحلية، حيث تكون صناعة النفط هي صاحب العمل الرئيسي، ومحرك الفرص الاقتصادية، وموطن منصات الحفر، ومصافي النفط، وجامعات البترول.

وتابع  بأنه في كل مناطق العالم توجد ما يمكن تسميته بـ"المدن النفطية"، مثل ميدلاند، وتكساس، وأبردين، واسكتلندا، والظهران في السعودية، وبورت هاركورت في نيجيريا، والأحمدي في الكويت.

وأكد الغيص على  أنه فيما يتعلق بالوظائف في قطاع النفط والغاز، فإن وكالة الطاقة الدولية أرسلت إشارات متضاربة حول احتياجات العمالة في المستقبل القريب.

وأشار إلى أن خطورة التسريحات الجماعية أو إغلاق بعض الصناعات لا يقتصر فقط على التأثير الاقتصادي ولكنه قد يؤثر أيضا على السلام الاجتماعي.