إسرائيل.. إصابة 3 أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على عسقلان
أصاب صاروخًا أُطلق من قطاع غزة نحو مدينة «عسقلان»، شقة في المدينة وألحق أضرارًا جسيمة بها، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: بداية أن الشقة التي أصابها الصاروخ كانت خالية من الناس وقت الاصطدام.
في حين أفاد مستشفى برزيلاي في عسقلان بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ على شقة في المدينة، وتم نقلهم إلى المركز الطبي لتلقي العلاج.
صافرات الإنذار في مدينة عسقلان
وليل السبت - الأحد، دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان المحاذية لقطاع غزة بعد سقوط صواريخ على المدينة.
وقالت بلدية عسقلان إن صاروخين أطلقا من قطاع غزة، سقط أحدهما على أحد المباني داخل المدينة، فيما تمكنت القبة الحديدية من إسقاط الثاني.
جدير بالذكر أن كتائب القسام كانت قد أعلنت يوم السبت في بيانات عدة عن استهدافها لقوات ومعدات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ملحقة خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في اليوم ذاته مقتل جندي إضافي في صفوفه، كاشفا أن حصيلة قتلاه منذ السابع من أكتوبر بلغت 620 قتيلا، بينهم ضباط وجنود.
رئيس بلدية عسقلان: خسرنا الحرب في 7 أكتوبر وليس هناك أي نصر
تحدث رئيس بلدية عسقلان، عن العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من مناطق القتال في غزة، وعن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة هذه العمليات العسكرية.
وقال رئيس بلدية عسقلان، :"نحن خسرنا الحرب في 7 تشرين الأول شهر أكتوبر وليس هناك أي نصر".
وكانت أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، أن صفارات الإنذار تدوي في عسقلان ومستوطنات غلاف غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال في غزة، وبعد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.