مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع صادرات سلطنة عمان من النفط في الربع الأول من العام الحالي

نشر
الأمصار

 ارتفعت صادرات سلطنة عمان من النفط في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالأرقام المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عمان من النفط حتى نهاية مارس 2024، نحو 78 مليونا و838 ألفا و600 برميل، باحتساب متوسط سعر البرميل عند 79.7 دولار، وشكلت تلك الصادرات ما نسبته 86.7 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 90 مليونا و885 ألفا و400 برميل.

وأشارت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في السلطنة، إلى أن إجمالي صادرات النفط ارتفع بنهاية مارس الماضي بنسبة 3.7 بالمائة مقارنة بنهاية مارس 2023، حيث بلغ إجمالي الصادرات في ذلك الوقت 76 مليونا و42 ألف برميل، وذلك بالتوازي مع انخفاض الإنتاج بنسبة 5.1 بالمائة، حيث سجل الإنتاج 95 مليونا و741 ألفا و700 برميل بنهاية مارس 2023.

وانخفض إجمالي إنتاج النفط الخام بنسبة 7.7 بالمائة ليبلغ 69 مليونا و571 ألفا و500 برميل بنهاية مارس 2024، فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بـ4.6 بالمائة مسجلا 21 مليونا و313 ألفا و900 برميل، في حين بلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط 998 ألفا و700 برميل حتى نهاية مارس 2024.

وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط العماني بإجمالي صادرات بلغت 77 مليونا و337 ألفا و900 برميل، بارتفاع نسبته 10.8 بالمائة مقارنة بنهاية مارس 2023، تلتها اليابان بمليون و500 ألف و700 برميل بانخفاض 33.9 بالمائة.

وكان بلغ سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 84.17 دولار، وشهد سعر نفط عمان اليوم ارتفاعا بلغ 1.87 دولار مقارنة بسعر يوم أمس الأربعاء والبالغ 82.30 دولار.

تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 78.75 دولار للبرميل، مرتفعًا 1.54 دولار مقارنةً بسعر تسليم شهر فبراير الماضي وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم مدعومة بطلب قوي من الولايات المتحدة بعد أن بلغت مخزونات البنزين أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر، وانخفضت مخزونات الخام بشكل مفاجئ مع استمرار المخاوف بشأن الإمدادات بعد الهجمات الأوكرانية على مصافي تكرير روسية.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 23ر0 %، إلى 22ر84 دولار للبرميل، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا، أو 19ر0 % إلى 87ر79 دولار للبرميل.

سلطنة عمان تخفض انبعاثات قطاع الغاز المسال بالتعاون مع اليابان

تستعد سلطنة عمان لاتخاذ خطوة جديدة لخفض الانبعاثات الكربونية في عمليات الغاز المسال، وصناعة الميثان الاصطناعي، وذلك من خلال توقيع اتفاقية جديدة مع شركتين يابانيتين متخصصتين في هذا المجال.

ووقّعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، اليوم الإثنين 11 مارس/آذار (2024)، مذكرة تفاهم مع شركتي "هيتاشي زوسن" و"هيتاشي إنوفا" اليابانيتين، لتقديم الاستشارات اللازمة لمشروع خفض انبعاثات الكربون وإنتاج الميثان الاصطناعي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

 

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود سلطنة عمان، ممثلة في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، لإيجاد أفضل آليات وسبل تقنين الانبعاثات الكربونية، من خلال تطوير الشراكات المجتمعية بالابتكار والاستدامة، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة وتقليل بصمتها الكربونية في مجال الغاز المسال.

الغاز المسال في سلطنة عمان

بموجب الاتفاقيتيْن الجديدتيْن، من المنتظر أن تقدم الشركتان المتخصصتان الاستشارات اللازمة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، لتقليل الانبعاثات الكربونية وصناعة الميثان الاصطناعي، وفق ما جاء في بيان للشركة.

وتؤكد مذكرة التفاهم الدور المحوري الذي تؤديه سلطنة عمان، لتوفير الطاقة -وبوجه خاص الغاز المسال- لليابان، بهدف تقييم الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لإنتاج الغاز الاصطناعي، من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين.

 

وسيكون بالإمكان، بموجب هذه الشراكة، إعادة حقن هذا الإنتاج، في وقت لاحق، مرة أخرى في عمليات الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، إما لإنتاج الغاز الطبيعي المسال وإما لاستهلاكه كغاز الوقود، وفق معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.

من جانبه، قال وزير الطاقة والمعادن في سلطنة عمان، المهندس سالم بن ناصر العوفي، إن مذكرة التفاهم تأتي ضمن برنامج الحياد الكربوني، والإطار التنظيمي لخفض الانبعاثات الكربونية، خاصة في محطة إسالة الغاز الطبيعي.

ولفت إلى أن خفض الانبعاثات سيمنح المحطة مجالًا للتسويق بأسعار تفضيلية بدرجة أكبر، بالإضافة إلى إمكان الانتشار في أسواق جديدة، تبحث عن الغاز المسال منخفض الكربون، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء العمانية.

وأوضح المهندس سالم بن ناصر العوفي أن عملية التقاط الكربون وإعادة استعماله لإنتاج الميثان الصناعي، ثم إعادة إسالته مرة أخرى، ثم إنتاج الغاز المسال وتصديره إلى الأسواق -سواء الأوروبية أو الآسيوية- التي تبحث عن الغاز المسال منخفض الكربون، يعطي عمرًا أطول للشركة العمانية للغاز المسال.