إيران: السلام في المنطقة مرهون بنزع السلاح النووي من إسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأحد، إن السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا بعد نزع السلاح النووي من إسرائيل.
وأضاف عبداللهيان، في خطابه في «الدورة الثالثة للحوار الإيراني-العربي» في العاصمة طهران: «لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بعد نزع السلاح النووي من إسرائيل».
وتابع عبداللهيان أن «تحويل المنطقة إلى مستودع أسلحة لا يحقق الأمن لأي دولة من دولها»، مؤكدًا أن «انعدام الأمن في جزء من المنطقة يجعل المنطقة بأكملها غير آمنة».
الجيش الإسرائيلي يعلن فتح معبر جديد شمال غزة لزيادة المساعدات
أعلن الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم فتح معبر جديد بالتنسيق مع الولايات المتحدة شمال قطاع غزة لتسليم المساعدات الإنسانية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يقع ما يسمى معبر "إيريز" الغربي في منطقة زيكيم، على الساحل.
وتم بناء المعبر من قبل قسم الهندسة في وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال، وسلطة المعابر التابعة للوزارة، والوحدات الهندسية للجيش الإسرائيلي.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المعبر تم فتحه "كجزء من الجهود المبذولة لزيادة طرق المساعدات إلى قطاع غزة، وإلى شمال قطاع غزة على وجه الخصوص".
وأشار إلى أنه تم تسليم العشرات من الشاحنات التي تنقل الدقيق من برنامج الأغذية العالمي من ميناء أسدود إلى قطاع غزة عبر المعبر الجديد، بعد "خضوعها لفحوصات أمنية".
بيان عاجل من حماس بشأن موقف بايدن من وقف إطلاق النار بغزة
أصدت حركة حماس، اليوم الأحد، بيانا بشأن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقال فيها إن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قالت الحركة في بيانها، "نتابع باستهجان التصريحات وندين هذا الموقف للرئيس الأمريكي، فإننا نعتبره تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المُقتَرَح الذي تقدّم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأمريكي".
وتابع البيان: "أبدينا في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق، وتوجت هذا التوجه بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيدٍ على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه".
وأضاف أن "هذا الموقف للرئيس بايدن يؤكد من جديد الانحياز الأمريكي مع السياسة الإجرامية التي تقودها حكومة النازيين الصهاينة، واستمراره في منح الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنّها ضد شعبنا، وإتاحة المزيد من الوقت لجيش الاحتلال الإرهابي لاستكمال عمليات التدمير والقتل والإبادة في القطاع".