«حماس» تُشيد بقرار مصر بشأن دعوى جنوب أفريقيا بالعدل الدولية
أعربت حركة «حماس»، عن ترحيبها بإعلان «مصر»، اعتزامها الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وجاء في بيان الحركة "نثمن في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان جمهورية مصر العربية الشقيقة اعتزامها الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني".
وثمنت الحركة أيضًا "إدانة مصر لانتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا العزّل، ودعوتها لإلزام الاحتلال بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لإدخال المساعدات، ووقف كافة الإجراءات التي قد تؤدي لقتل المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على إعادة فتح معبر رفح".
كما دعت الحركة في بيانها الدول العربية والإسلامية وكافة الدول حول العالم إلى اتخاذ "خطواتٍ مماثلة في دعم القضية الفلسطينية بالانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الكيان الصهيوني المجرم، وإلى قطع أي علاقة معه، وعزله دولياً، والسعي لمحاسبته وقادته الإرهابيين على جرائمهم الممنهجة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة".
جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على أنفاق تستخدمها «حماس» شرق رفح
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي «دانييل هاغاري»، أنه تم العثور على أنفاق تستخدمها حركة «حماس» في شرق رفح على الحدود مع مصر، مُؤكدًا أن العشرات من عناصر الحركة قُتلوا في معارك هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وقال هاغاري في بيان "تواصل قوات الفرقة 162 عملياتها ضد أهداف إرهابية وتهريب أسلحة في منطقة شرق رفح، بناء على معلومات استخبارية بأن حماس استخدمت منطقة معبر رفح للإرهاب".
وأضاف "عثرنا على عدة أنفاق إرهابية في المنطقة، ونقوم حاليا بالتحقيق بشأنها وإجراء عمليات مسح في المنطقة، وقد قضت قواتنا حتى الآن على حوالي 50 إرهابيا في هذه المنطقة في مواجهات وغارات جوية، وكذلك خلال عمليات المسح في المنطقة".
أمريكا تُعارض الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وتُطالب «حماس» بقبول مُقترح الهُدنة
لا تزال «الولايات المتحدة»، غير مُقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم على رفح الفلسطينية، ويستمر الصراع بين الجانبين لأن إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» غير مُقتنعة بقدرة إسرائيل على إخلاء أكثر من مليون فلسطيني في أقصى جنوب قطاع غزة بأمان وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، بينما تقول «تل أبيب»، إنها لا تستطيع هزيمة «حماس» دون شن هجوم كبير في رفح لتفكيك الكتائب الأربع المتبقية للحركة هناك.