احتياطيات المغرب ترتفع إلى 374 مليار درهم وهذه وضعية الدرهم
انهت المغرب الأسبوع الأول من شهر مايو 2024 على وقع تحسن الدرهم المغربي مقابل الدولار الأمريكي والأورو.
وحسب المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، ارتفع الدرهم أمام الدولار بنسبة 0.69 في المائة، وأمام الأورو بنسبة 0.44 في المائة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 8 ماي 2024.
وفيما لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف من لدن بنك المغرب، وقف هذا الأخير على بلوغ الأصول الاحتياطية الرسمية ، بتاريخ 3 ماي 2024، ل 374 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 4,2 في المائة من أسبوع لآخر و4,8 في المائة على أساس سنوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي بلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 131,5 مليار درهم.
هذه التدخلات توزعت على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام ب47,1 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل ب51,8 مليار درهم، وقروض مضمونة ب32,6 مليار درهم.
وأما بالنسبة للسوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,9 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط، تشير مؤشرات البنك المركزي.
طرد طلاب مغاربة من روسيا بسبب انتهاك النظام العام
قال موقع الأخبار الروسي "رونيوز 24"، أن السلطات الروسية طردت عددا من طلاب المغرب الذين كانوا يتابعون دراساتهم العليا، بسبب التورط في "انتهاكات خطيرة للنظام العام"، بعد احتفالهم بشكل مستفز خلال يوم حداد وطني تكريما لضحايا الهجوم الذي وقع في قاعة للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو.
ويتعلق الأمر بخمسة طلاب قاموا، في 23 مارس الماضي، بتركيب جهاز تسجيل موسيقي في منطقة سكنية في أستراخان، وأطلقوا الأغاني بأعلى صوت، متجاهلين مطالب السكان بخفض أصوات الموسيقى بسبب حالة الحداد الوطني على ضحايا المذبحة التي وقعت في قاعة مدينة كروكوس، والتي تبناها تنظيم داعش.
وبعد تحديهم للجيران، تم الاتصال بدورية للشرطة، التي حلت بالمجمع السكني وقامت بإلقاء القبض عليهم، وقد حوكموا بتهمة انتهاك قانون الهجرة الروسي، ثم مثلوا أمام القاضي.
وبعد إدانتهم، تلقى هؤلاء الطلاب المغاربة غرامات تتراوح بين 2000 إلى 5000 روبل (حوالي 55 دولارًا)، وتم بعد ذلك إيداعهم مركز الاحتجاز المؤقت للأجانب التابع لوزارة الداخلية الروسية بمنطقة أستراخان، قبل ترحيلهم إلى المغرب.
المغرب.. طلبات دعم السكن يناهز 64 ألف والحكومة “تبشر” بقبول 90%
أعلنت المغرب، اليوم الخميس، عن تلقيها 64 ألف طلب للحصول على دعم السكن المباشر، وذلك في إطار برنامجها الهادف إلى توفير سكن ملائم للمواطنين وتعزيز القدرة الشرائية للأسر.
وأوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في المغرب، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن 20% من هذه الطلبات قدمها مغاربة العالم، بينما قدمت النساء 38% منها.
وبشّر مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في المغرب، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أصحاب الطلبات المستوفية للشروط، والذين تقدر نسبتهم بـ90% من إجمالي الطلبات، بأنهم سيحصلون على الدعم خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن البرنامج "يسير بخطى هامة جدا" وسيتم تحقيق الأهداف المحددة له.
ويهدف البرنامج إلى دعم 110 ألف سكن خلال السنة الجارية بتكلفة إجمالية تبلغ 10 مليارات درهم.
وتقول حكومة المغرب، أن مبادرة دعم السكن المباشر تعتبر من بين البرامج الحكومية الهامة التي تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة للمواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، وذلك من خلال تسهيل حصولهم على سكن ملائم بأسعار مناسبة.